اقتصرت أشغال الجمعية العامة العادية لمولودية باتنة التي احتضنها مساء أول أمس، ديوان مؤسسات الشباب على تشكيل لجنة للترشيحات، وأخرى للطعون، ولجنة تسليم واستلام المهام، تحسبا لعقد دورة انتخابية يوم 19 أوت الجاري، لاختيار رئيس جديد، حيث حضر 22 عضوا، إلى جانب ممثل عن مديرية الشباب والرياضة ومحضر قضائي، وبذلك، تكون البوبية قد تخطت أزمتها الداخلية، ومن ورائها الخلافات بين أبناء الأسرة الواحدة، وبالمرة وضع أولى لبنات العودة للاستقرار والشرعية، في ظل مخاوف الأنصار من إسقاطات النزيف الذي يتعرض له التعداد، برحيل عديد الركائز، أبرزهم غضبان وميدون وبن عبدة والحارس مجادل، ناهيك عن المدربين ترعي ورجيمي. وحسب رئيس لجنة التسيير المؤقتة بن سبع، فإن القوانين العامة المسيرة للجمعيات الرياضية نظام الهواة، تخول للديركتوار وضع التقريرين الأدبي والمالي للفترة التي أشرف عليها بشكل مؤقت، على طاولة مديرية الشباب والرياضة، دون المرور على الجمعية العامة لتزكيتهما، كونها معينة وليست منتخبة. وقد شرعت أمس، لجنة الترشيحات في مهامها من خلال فتح الباب أمام الراغبين في دخول السباق وذلك لمدة أربعة أيام، حيث قام الرئيس السابق عز الدين زعطوط بسحب استمارة الترشح، ليكون بذلك أول مترشح لرئاسة النادي الهاوي، في انتظار إيداع ملف ثاني المترشحين، للمسير موفق الذي يحوز مساندة وتأييد بعض الأطراف، تزامنا مع رغبة البعض من أبناء الفريق في حمل المشعل، منهم عزيز محمدي، ما يوحي باشتداد التنافس، على أن يكون الصندوق الفيصل بين مختلف المتنافسين. م ـ مداني