رسّم أمس، المهاجم ماليك هادف عودته إلى مولودية قسنطينة، بعد الاتفاق مع الرئيس نور الدين قدري حول كل التفاصيل، ليوقع بعدها على طلب الإجازة، مثلما حدث مع المدافع يوسف دحلال والمدافع بلخيرة، والمهاجم أيمن بوسيف الذي سجل بدوره حضوره أمس بمدينة قسنطينة، إضافة إلى تأكيد بقاء المهاجم جابر وبتشين وزموج وبلحرش.
يحدث هذا، في الوقت الذي لم تكلل المفاوضات بين إدارة الموك والثلاثي ريغي وسياب وعبابسة بالنجاح، بعدما أدرج المدرب صحراوي أسماء الثلاثي السالف الذكر ضمن القائمة الأولية، ما قد يجبره على تحويل الوجهة إلى الخطة «ب»، على اعتبار أن التقني السطايفي وضع مخطط عمل وحدد الأولويات، مثلما صرح به للنصر: «حددت قائمة المستهدفين على حسب الأولويات، وراعيت عديد المعطيات، أبرزها إمكانيات كل عنصر والخبرة التي يتمتع بها في هذا القسم، ناهيك عن قرب مقر الإقامة من مدينة قسنطينة، لكن للضرورة أحكام، ولن أتسامح مع أي عنصر، لأنني قطعت وعدا لأنصار الموك، بلعب ورقة الصعود، وعليه لا مكان للعاطفة في ضبط التعداد، خاصة بعد انطلاقة التدريبات وإجراء التربص».
وأضاف: «أعتقد بأن اسم الموك كاف للتنازل نوعا ما على طلباتك المادية، سواء كنت مدربا أو لاعبا، وهناك عدة أسماء ترغب في تقمص ألوان المولودية، ولن ننتظر طويلا لتحويل الوجهة إلى المخطط الثاني».
يحدث هذا، في الوقت الذي قام الرئيس قدري، بتسوية مستحقات الطاقم الفني، في خطوة تؤكد إصراره على توفير كل الإمكانيات، والالتزام بالوعود، من أجل تشكيل فريق قادر على لعب ورقة الصعود.
جدير بالذكر، أن المدرب صحراوي ينتظر ضمان خدمات 18 لاعبا على الأقل، من أجل ترسيم موعد انطلاق التدريبات، رغم أنه ضبط برنامج التحضيرات ومكان إقامة التربص، غير أنه يفضل تأجيل الحديث عن هذا الجانب إلى غاية اتضاح الرؤية، بعد انطلاق عملية التوقيع سواء بالنسبة للمستهدفين أو العناصر المحتفظ بها.
ح.س