ينتظر أن تلتقي أسرة مولودية باتنة اليوم، في دورة انتخابية ثانية بعد تأجيل الأولى لعدم اكتمال النصاب القانوني، وذلك للحسم في الفراغ الإداري الذي ظل يلازم «البوبية»، ووجود مترشح واحد لرئاسة النادي الهاوي، ويتعلق الأمر بالرئيس السابق عز الدين زعطوط، الأمر الذي يرشحه لأن يحظى بتزكية أعضاء الجمعية العامة، ومن ثمة الظفر بعهدة أولمبية، رغم احتجاج منافسيه في السباق بن عمار عبد الرؤوف وموفق خالد على إقصائهما من طرف لجنة الطعون.
وتشكل هذه الدورة التي سيحتضنها ديوان مؤسسات الشباب بداية من الساعة الخامسة مساء، محطة هامة في سياق المساعي القائمة لاسترجاع الاستقرار المطلوب في بيت المولودية، وتدارك التأخر في التحضيرات للموسم المقبل، ناهيك عن الضائقة المالية التي تجعل الرئيس الجديد أمام تحديات كبيرة، لوضع الفريق على السكة الصحيحة، وتحقيق تطلعات الأنصار. ويعتقد بأن زعطوط قد أخد كامل احتياطاته تحسبا للموسم الجديد، من خلال حسمه وبنسبة كبيرة في تركيبة الطاقم الفني، والقيام بعملية الانتدابات الصيفية باتفاقه مع بعض اللاعبين الجدد، في انتظار اعتماده على رأس النادي وكسب الشرعية في اتخاذ القرارات لترسيم الصفقات.
وانطلاقا من هذا، فإن رهانات كبيرة تنتظر القيادة القادمة للمولودية التي تأمل في التخلص من حالة الركود وترتيب البيت، وامتصاص غضب الأنصار، حيال الرحيل الجماعي لأبرز الركائز، خاصة منهم هداف البطولة غضبان وصانع ألعاب الفريق قوميدي.
م ـ مداني
