يشرع عشية اليوم، فريق جمعية الخروب في تحضير الموسم الجديد، بإجراء أول حصة تدريبية بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب عابد حمداني، في الوقت الذي مازال فيه الطاقم الفني، بصدد البحث عن 4 عناصر لتكملة التعداد، بعد الحسم في الخماسي الذي تمت ترقيته من الرديف، ولو أن المدافع المحوري محزم مرشح لأن يكون خروبيا الموسم القادم، هو ضمن الأسماء المسجلة في «الأجندة».
واضطر الطاقم الفني للجمعية بقيادة الثنائي ترعي ورجيمي وكذا المحضر البدني حداد، إلى تأخير موعد انطلاق التحضيرات بـ 24 ساعة عن الموعد الذي كان قد تم تحديده آنفا لأسباب تنظيمية بحتة، رغم فصل الإدارة في إشكالية مقر إقامة اللاعبين، وعليه فإن الحصة الأولى ستكون في شطرها الأولى لتقديم اللاعبين والطاقم الفني، من خلال عقد جلسة عمل مع اللجنة المسيرة، قبل الدخول مباشرة في صلب الموضوع، بالشروع في العمل الميداني، بتعداد يتشكل من 19 لاعبا، على اعتبار أن الطاقم الفني بالتشاور مع الرئيس عمار سوامع، حسم في مصير الخماسي الذي تقرر ترقيته من الرديف، ويتعلق الأمر بثنائي الدفاع بومدوس وغضبان ولاعب الارتكاز لشطر، إضافة إلى بن دراجي والمهاجم شندارلي، وقرار حصر تعداد مرحلة الذهاب في حدود 23 لاعبا سيكون ساري المفعول، بغية الإبقاء على إمكانية تدعيم الفريق في «الميركاتو» الشتوي قائمة، بالمحافظة على إجازتين على الأقل، تحسبا للفترة الثانية من التأهيلات.
إلى ذلك، فإن انشغالات الطاقم الفني واللجنة المسيرة على حد سواء، تبقى متواصلة للفصل في أمر 4 إجازات، بغية سد النقائص المسجلة في التركيبة الحالية، لأن الثنائي ترعي ورجيمي ألح على ضرورة استقدام رأس حربة، لاعب ارتكاز، مدافع محوري وحارس مرمى شاب، والمعطيات الراهنة أسقطت ورقة المهاجم الجيجلي عبد الرؤوف يسعد، الذي كان قد أبدى رغبته في الانضمام إلى «لايسكا»، لكنه في نهاية المطاف قرر تجديد عقده مع مولودية بجاية، بينما حال عائق شخصي دون اتمام صفقة مهاجم مولودية قسنطينة قريوة، في الوقت الذي مازالت فيه المحادثات مع المهاجم عبد الله زرقين متواصلة، دون أن يكشف المهاجم السابق لغالي معسكر عن موقفه النهائي.
بالموازاة مع ذلك، فإن المدافع الشاب علي عبد العظيم محزم أصبح مرشحا لحمل ألوان «لايسكا» بداية من الموسم المقبل، لأنه دخل دائرة اهتمامات الطاقم الفني، والمحادثات الأولية معه أفضت إلى أرضية تفاهم، سيما وأنه لعب الموسم الماضي في مولودية باتنة، تحت إشراف نفس الطاقم، فضلا عن لعبه لرديف النادي الرياضي القسنطيني، مما جعله من الخيارات التي راهن عليها ترعي ورجيمي، لتدعيم تركيبة محور الدفاع، رفقة حماد بوطمينة، في انتظار إتمام المفاوضات زوال اليوم.
وبخصوص برنامج التحضيرات، فإن الطاقم الفني قرر خوض المرحلة الأولى بمدينة الخروب، تدوم 10 أيام، مع إمكانية تمديدها لأسبوعين، وهذا في حالة ترسيم قرار تأخير انطلاق البطولة، على أن يكون بعدها تربص مغلق إما بتونس أو الشلف، لأن ممثلا عن الإدارة تنقل إلى عين الدراهم، لأخذ نظرة واضحة عن تكلفة معسكر لمدة 10 أيام، ومدى تماشي ذلك مع الامكانيات المادية للنادي.
ص/ فرطاس