قررت إدارة اتحاد خنشلة، بالتشاور مع المدرب حاتم الميساوي، الاكتفاء بتعداد يضم 23 لاعبا من صنف الأكابر، دون احتساب مواليد 2003 (3 إجازات)، مع ترك صفقة إلى الميركاتو الشتوي، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى توفر البدائل في جميع المناصب، واقتناع التقني التونسي بالتعداد الحالي، الذي يضم 22 لاعبا من الأكابر، في انتظار التعاقد مع مهاجم أجنبي إضافي.
وكان المدرب الميساوي، قد أدلى بتصريحات للصفحة الرسمية للنادي، أكد فيها رضاه التام عن السير العام للتحضيرات، وقال:» التحضيرات تسير على أحسن ما يرام، والشيء الإيجابي عدم وجود أي إصابات، ونعول كثيرا على تربص تونس، من أجل زيادة عملية الانسجام من خلال إجراء 3 إلى 4 وديات». وأضاف:» لقد تحدثت مع اللاعبين وأكدت على نقطة مهمة، من أجل نجاح أي فريق وهي روح المجموعة، كرة القدم ليست لعبة فردية، بل هي جماعية وعليه يجب على كل عنصر البحث عن كيفية وضع إمكاناته في مصلحة الفريق، وليس البحث عن الأرقام الفردية».
وفي السياق ذاته، ينطلق اليوم، تربص الاتحاد بفندق «نور العين» بمدينة عين الدراهم، بدلا من حمام بورقيبة، وذلك بعد التغيير الذي وقع على مستوى البرمجة، بسبب التقرير السلبي الذي وصل إلى التقني التونسي، بخصوص حالة ملاعب التدريبات السيئة.
يحدث هذا، في الوقت الذي تحدث الرئيس وليد بوكرومة للصفحة الرسمية للنادي، وأصر على توضيح بعض النقاط بخصوص وضعية الفريق، وقال:» في البداية أتقدم بالشكر الجزيل للسلطات الولائية وعلى رأسها السيد والي الولاية ومدير الشباب و الرياضة على التواصل يوميا لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الفريق في بداية الموسم، كما نثمن مجهودات السيد والي الولاية، لمنحه إعانة للفريق التي ساعدتنا لبرمجة تربص خارج الوطن، وأما بخصوص شركة اتصالات الجزائر فقد منحت «سبونسور» للفريق بقيمة 60 مليون دينار جزائري، ولحد يومنا هذا تعتبر ممولا وليست مالكا، رغم المجهودات المبذولة من طرفنا ومن قبل شركة اتصالات الجزائر وعلى رأسها الرئيس المدير العام عادل بن تومي، للإسراع في الإجراءات إلا أنها مازالت تأخذ وقتا طويلا، لقد قمنا بتسديد ديون لجنة المنازعات، البالغة تقريبا 15 مليون دينار جزائري، كما سددنا مستحقات الانخراط لدى الرابطة، بقيمة 6 مليون دينار جزائري».
وأضاف:» تعاقدنا مع 13 لاعبا جديدا ونتمنى أن نكون قد وفقنا في اختياراتنا، لقد حاولت تكوين فريق يستطيع منافسة أندية المحترف، حسب إمكانياتنا المادية، ولو توفرت الأموال أو شركة اتصالات الجزائر أنهت كل الإجراءات الإدارية وأصبحت مالكا للفريق، كنت قادرا على تقديم الأفضل».
وختم:» عانيت رفقة إدارتي وأعضاء مجلس الإدارة من الكثير من الضغوطات، ونتمنى نقل ملكية النادي لاتصالات الجزائر في أقرب وقت». حمزة.س
