تسارعت الأحداث في بيت شباب باتنة بفعل بروز خلاف بين الإدارة السابقة والحالية برئاسة يوسفي محمد آمين حول عملية تسليم واستلام المهام التي كانت مقررة أول أمس الأحد، حيث اشترط الرئيس السابق توفيق حليس القيام بهذه العملية بمكتبه الخاص، عوض مقر النادي، إضافة إلى وثيقة تثبت اعتماد الرئيس الجديد، مقابل تسليمه المهام، وهو ما أثار حفيظة إدارة «الكاب» التي خرجت عن صمتها بإصدار بيان، نشرته على الصفحة الرسمية للنادي، استعرضت من خلاله تداعيات التأخر في القيام بعملية تسليم المهام، معتبرة شروط حليس غير منطقية وخرقا للقوانين المعمول بها.
وهددت الإدارة الجديدة للشباب، بالانسحاب في حال بقاء الأمور على حالها، إدراكا منها كما -جاء في البيان- بإسقاطات موقف الرئيس السابق على مستقبل الفريق، موضحة أن ما أسمته بعراقيل حليس، ستمدد من أزمة الشباب الذي لم تتمكن إدارته حسبها من تسوية عديد الملفات العالقة، أبرزها التوقيع على الاتفاقيات مع اللاعبين.
من جهة أخرى، قررت الإدارة تجميد تربص البرج الذي باتت تلفه حالة من الضبابية، وهذا من تداعيات قضية تسليم واستلام المهام، ما يرهن إجراء اللقاء الودي الثاني، المقرر اليوم أمام رديف مولودية الجزائر ضمن التحضيرات للموسم القادم، في انتظار إيجاد مخرج للخلاف القائم مع الإدارة السابق.
يحدث هذا، في الوقت الذي تجمع فيه بعض المصادر على أن الكاب، يتجه نحو العودة إلى نقطة الصفر، خاصة بعد إقدام المعارضة على الطعن في شرعية قرار توسيع تركيبة الجمعية العامة، دون موافقة الأعضاء، الأمر الذي قد يعيد النظر في انتخاب المكتب المسير الجديد.
م ـ مداني
