اضطرت رابطة قسنطينة الجهوية لكرة القدم أمس، إلى القيام بتعديل يخص رزنامة بطولة الجهوي الثاني بمجموعتيه، وذلك بمراعاة المعطيات المتعلقة بتواجد فريقين من نفس المدينة في هذا القسم، وحتمية اعتماد برمجة تجعل الملعب يحتضن مباراة واحدة من البطولة في كل جولة، ولو أن التعديل امتد أيضا إلى قسمين مختلفين، كما هو الحال بالنسبة لمستقبل ووفاق بازر سكرة، وكذا ترجي ونجم التلاغمة، شباب الطاهير واتحاد بوشرقة، إضافة إلى الملعب السطايفي وأمل الشيخ العيفة.
وتم الوقوف على إشكالية الملاعب من خلال الرزنامة الأولى التي تم سحبها في نهاية الأسبوع الماضي، لأن عملية السحب كانت شاملة، ولم تأخذ في الحسبان وضعية الملاعب، خاصة منها تلك التي تحتضن مباريات فريقين من نفس القسم، وهو أمر تم تسجيله على مستوى عدة مدن، في صورة عين سمارة، التي يتواجد منها فريقا المستقبل والاتحاد جنبا إلى جنب في نفس الفوج من القسم الجهوي الثاني، وهذا بعد صعود الاتحاد من شرفي قسنطينة، والوضع ذاته ينطبق على حامة بوزيان، مادامت الرابطة قد عمدت إلى تنفيذ تعليمة المكتب الفيدرالي، القاضية بتقسيم فوجي الجهوي الثاني وفق التوزيع الجغرافي، لتخفيف المصاريف على النوادي، مما جعل "المشعل" و"الأولمبيك" يحملان راية تمثيل مدينة "الحامة" في الجهوي الثاني، وفي نفس الفوج.
وامتدت إشكالية الملاعب إلى عدة فرق من نفس المدينة في ولايات أخرى غير قسنطينة، ولو أن عين البيضاء أصبحت ممثلة بثلاثة فرق في البطولة الجهوية، لأن صعود الاتحاد إلى الجهوي الأول، قابله التحاق "المستقبل" بالجهوي الثاني، ليكون ثاني سفير للمدينة في هذا القسم بمعية فريق "البلدية"، وعليه فإن الرابطة ومن خلال التعديل الذي أدخلته على الرزنامة عمدت إلى تكييف برمجة مباريات الجهوي الثاني بين الفريقين المنتميين إلى هذا القسم، على أن يكون "كبير" المدينة خارج الحسابات المقترنة بالبرمجة، لأن ملعب مزياني عبد الرحمان، سيحتضن على أقصى تقدير لقاءين من البطولة الجهوية في نهاية كل أسبوع، بينما تم تحيين برمجة مباريات وفاق وأكاديمية القل على مدار موسم كامل، وكذلك الشأن بالنسبة لترجي ونجم التلاغمة، رغم وجود الفريقين في مستويين مختلفين، والإجراء ذاته تم اعتماده مع كل من أمل شلغوم العيد و"الفوتبول"، وكذا مستقبل بازر سكرة والوفاق، وقد مس أيضا الصاعد الجديد عن شرفي سطيف آمال الشيخ العيفة والملعب السطايفي، لأن الفريقين يستقبلان بملعب محمد قصاب.
ص / ف