تصفيات كأس أمم إفريقيا (الجولة الأولى): الخضـــر لأجــــل بدايـــــة موفقــــــة

الجزائر – غينيا الاستوائية (اليوم سا20 بملعب ميلود هدفي)
يفتتح اليوم المنتخب الوطني، تصفيات الدورة المقبلة من بطولة كأس أمم إفريقيا، باستقبال منتخب غينيا الاستوائية، بداية من الساعة الثامنة ليلا بملعب ميلود هدفي بوهران، قبل ملاقاة منتخب ليبيريا يوم الثلاثاء القادم، بملعب العاصمة منروفيا «صامويل كانيون دو».
ويسعى الخضر «طبعة بيتكوفيتش»، إلى استغلال الفرصة من أجل تحقيق عديد المكاسب، أولها الخروج بانتصار هو الأول داخل الديار للتقني البوسني في المباريات الرسمية، ومن ثمة قلب صفحة الخسارة في شهر جوان الفارط، أمام منتخب غينيا، لحساب تصفيات مونديال عام 2026.
وإلى جانب تحقيق الانتصار والاستفادة من جرعة معنوية، قبل شد الرحال إلى بلد الأسطورة جورج ويا لملاقاة منتخب ليبيريا، فستكون مواجهة غينيا الاستوائية، أحد المنتخبات الإفريقية الأكثر تطورا في السنوات الأخيرة، بطابع ثأري لبعض اللاعبين، على اعتبار أن منتخب هذا البلد كان قد هزم المنتخب الوطني في «كان 2021»، وتسبب في كسر سلسلة تاريخية لأشبال الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، ما حرم الخضر من معادلة الرقم العالمي، لمنتخب إيطاليا (37 لقاء دون خسارة).
ويدرك جيدا الناخب الوطني صعوبة المهمة في موعد اليوم، بالنظر لقيمة المنافس، الذي حتى وإن كان يحتل المركز 88 في تصنيف الفيفا، غير أنه يملك بالمقابل مجموعة متناسقة كسبت خبرات خلال آخر دورتين من «الكان»، عندما استحقت لقب «التشكيلة المفاجأة»، وهي التي هزمت بطل القارة منتخب كوت ديفوار برباعية كاملة، وكادت أن تخرجه من السباق فوق أرضه وأمام جماهيره، حيث كان الناخب الوطني بيتكوفبيتش قد استفاض في هذا الأمر، خلال آخر ندوة صحفية، لما قال :»منتخب غينيا الاستوائية متماسك، لديه إمكانيات ويمكنه اللعب بنفس الوتيرة طيلة المقابلة، لذا فنحن مطالبون بتفادي الأخطاء المرتكبة، سيما في خط الدفاع».
وتحمل مواجهة اليوم، بملعب هدفي ميلود بوهران ميزة خاصة، كونها ستشهد عودة القائد رياض محرز الغائب عن تربصات المنتخب منذ دورة كأس أمم إفريقيا الأخيرة، حيث يحضر نجم المنتخب أول تربص تحت قيادة التقني البوسني، الذي ضيع بالمقابل خدمات لاعبين مهمين وهما بوداوي المصاب وآيت نوري البعيد عن تدريبات المجموعة، بسبب ألام بعضلة الساق لم تفارقه منذ حضوره إلى الجزائر.
من جهته، يعول منتخب غينيا الاستوائية، على مباغتة التشكيلة الوطنية، من أجل البصم على بداية مثالية في التصفيات، قبل استضافة منتخب الطوغو يوم 9 سبتمبر، رغم فقدانه في هذا الموعد خدمات ركيزتين مهمتين، وهما اللاعب فريديريكو بيكورو المعاقب من قبل الكاف بمباراتين، وزميله خوزي مشان، المتواجد في فترة نقاهة بعد خضوعه لعملية جراحية.
جدير ذكره، أن لجنة التحكيم على مستوى الكاف، أسندت مهمة إدارة هذا الموعد لطاقم تحكيم من البنين بقيادة جيندو لويس هونغنانداندي، بمساعدة إريك أيمار أولريش أيمافو وكودوغبو أوغسطين كوغبيميدي، في حين اختير عيسى محمد في مهمة الحكم الرابع.
كريم كريد