أنهت إدارة مولودية باتنة، الجدل الذي ظل طيلة الأيام الأخيرة قائما بخصوص العارضة الفنية، بتعيين توفيق شيحة مدربا جديدا، مع ترسيم لطفي بركان مساعدا له، وكاشة عبد الحميد محضرا بدنيا، بالإضافة إلى ميلود بن براهيم مدربا للحراس، لتنتهي بذلك أزمة الفريق ومعها رحلة البحث للرئيس زعطوط، والتي شملت عديد التقنيين منهم، زاوي وسبع وحموش.
وقد شرع المدرب الجديد ابن عين مليلة في عمله أمس، بملعب عبد اللطيف شاوي، بعد أن كانت له تجربة قصيرة مع البوبية في موسم (2014 ـ 2015)، أثناء فترة رئاسة محمدي عزيز للنادي، وهو يدرك بأن تحديات كبيرة تنتظره، في ظل التأخر في التحضيرات وعدم ضبط التعداد، مثلما أكده في تصريح للنصر، مضيفا بقوله:» فعلا لقد اتفقت مع الرئيس زعطوط، ولو أنني لست غريبا على الفريق بعد أن دربته لفترة قصيرة قبل 10 سنوات من الآن، لكن صراحة هذه المرة وقفت على نقائص عديدة في التركيبة البشرية، جسدها خاصة الفراغ في بعض المناصب، تزامنا مع ضيق الوقت».
وحسب ذات المتحدث، فإن التعداد الحالي لا يفي بالحاجة، مبرزا ضرورة البحث عن لاعبين جدد، سيما على مستوى الخط الخلفي:» بما أن الوقت ليس في صالحنا باقتراب موعد انطلاق البطولة، فإنه من الضروري الدخول في سباق ضد الساعة لتدارك النقائص والإسراع في إيجاد مدافعين، وعناصر بإمكانها إعطاء الإضافة. بكل تأكيد المهمة صعبة، لكن سنعمل على إنقاذ الموقف».
ويرى شيحة بأن الجولات الست الأولى من البطولة، ستكون استكمالا لتحضيرات الفريق التي تعرف تأخرا كبيرا، مشيرا إلى أنه بشيء من الإرادة والتحدي، يمكن تجاوز هذه المرحلة، ولو أن الأمر يتطلب الكثير من العمل والتضحية، على حد تعبيره.
على صعيد آخر، لم تثمر مساعي الإدارة لضمان خدمات لاعبين آخرين جدد، حيث استقر عدد الوافدين في الميركاتو الصيفي عند 11 لاعبا وهم، الحارس حلاسة، زير، بن فرحات، جرار، حامية، زمورة، جابر، طالبي، بوعمرة، كباري، وهريات، في انتظار ترسيم صفقة الحارس بولطيف الذي منح موافقته للعرض، فيما تتجه صفقة المدافع السابق عبد الرزاق بيطام نحو السقوط، عقب الخلاف الذي برز بينه وبين زعطوط.
م ـ مداني