أفضى الاجتماع المشترك لإدارة شباب باتنة مع اللجنة الولائية للطعون ومديرية الشباب والرياضة، المنعقد صباح أمس، إلى المصادقة على مجمل مخرجات الجمعية العامة الانتخابية الأخيرة، ومن ورائها منح الشرعية للرئيس الجديد المنتخب للعهدة الأولمبية القادمة محمد أمين يوسفي، وأعضاء مكتبه المسير، بعد أسابيع من الجدل، والتضارب في القرارات، بفعل الطعن الذي تقدم به العضو في الجمعية العامة عواج حول شرعية نتائج هذه الدورة.
وحسب رئيس فرع كرة القدم فريد نزار، فإن انفراج أزمة الكاب، بقدر ما يعد نجاحا ومكسبا كبيرين للإدارة الجديدة، بقدر ما سيسمح بالإسراع في ترتيب الشؤون الداخلية والتنظيمية للشباب، في ظل اقتراب موعد انتهاء فترة توقيعات اللاعبين وتأهيلهم، مثمنا دور بعض الجهات في فك هذه الإشكالية، التي كان بالإمكان تجاوزها في نظره، لو تحلت مختلف الأطراف بالتعقل ووضع المصلحة العامة في المقام الأول. وأكد نزار للنصر، بأن حالة من الارتياح تسود مختلف معاقل المشجعين، عقب نجاح الإدارة في تأهيل جميع اللاعبين، وقبول ملف الانخراط للكاب الذي تم إيداعه قبل أيام، مطمئنا الأنصار، بخصوص انتهاء ما وصفه بالكابوس. من جهة أخرى، تسعى إدارة الفريق لإدخال تعديل طفيف على تعداد الفريق للموسم المقبل، من خلال انتداب حارس مرمى في آخر أنفاس الميركاتو الصيفي، بطلب من الطاقم الفني، رغم إعلانها عن ضبط التركيبة بـ 28 لاعبا، فيما ينتظر أن يعود اللاعبون اليوم الاثنين إلى التدريبات، على أن يواجه الفريق زوال غد الثلاثاء نادي التلاغمة في ثالث مباراة ودية بملعب أول نوفمبر، بعد رديف شباب قسنطينة ووفاق سطيف، وذلك لمواصلة إدخال التعديلات، على شتى جوانب التشكيلة . م ـ مداني