قررت إدارة مولودية قسنطينة استعادة خدمات الحارس بودن، حيث نجحت في إقناعه بالعدول عن قرار الرحيل الذي اتخذه، بعد نهاية تربص تيكجدة، رفقة الرباعي بوغاشيش وصحراوي وبختاوي وزرقين، المنتقلين لفرق أخرى، بعد سوء التفاهم الحاصل بينهم وبين الرئيس نور الدين قدري.
ومن المنتظر أن يسجل بودن تواجده غدا، في حصة الاستئناف رفقة باقي المجموعة، وهو ما من شأنه أن يريح المدرب توهامي صحراوي الذي يصر على حارس بمواصفاته، من أجل خلق المنافسة مع زميله مدور.
وتعود التشكيلة غدا، لأجواء التدريبات بعد راحة لمدة ثلاثة أيام تحصل عليها اللاعبون بعد المجهودات الجبارة المبذولة، خلال معسكر تيكجدة الذي تخللته أربع وديات.
وقال الرئيس نور الدين قدري، إن الأجواء في بيت «الموك» تبقى مطمئنة رغم كل ما حصل في الأيام الأخيرة، مقللا من تأثير مغادرة الرباعي السالف الذكر على تركيز المجموعة، وأضاف الرجل الأول في بيت المولودية:» الموك أكبر من أي لاعب أو مدرب أو مسير، ولن نتحسر على مغادرة أي كان، وكما قلت سنعوضهم بأفضل الأسماء، ولقد اتفقنا مع لاعبين، سينضمان للمجموعة في حصة الاستئناف».وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن الرئيس قدري يفاوض اللاعب السابق للفريق الجار شباب قسنطينة منير عايشي، حيث من المنتظر أن يدعم التشكيلة، بناء على الاتفاق المبدئي الحاصل بينه وبين المدرب صحراوي.
وتفصل إدارة الموك اليوم في قضية عايشي، الذي تمتلك بديلين له في حال عدم التوصل معه لاتفاق نهائي. على صعيد آخر، برمج الطاقم الفني ودية مع الناحية العسكرية صبيحة الاثنين، بملعب بن عبد المالك رمضان، في اختبار آخر يود من خلاله التقني السطايفي، وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة المعنية بملاقاة هلال شلغوم العيد، في افتتاح الموسم الكروي. سمير. ك