تعيش أسرة مولودية باتنة حالة من القلق و"السوسبانس"، جراء الغموض الذي يلف الفريق والتأخر في التحضيرات للموسم الجديد، الذي سينطلق الجمعة المقبل، بمواجهة اتحاد عنابة خارج الديار في افتتاح بطولة الرابطة الثانية، رغم تطمينات الرئيس عز الدين زعطوط بقدرته على تدارك الأمور، ووضع البوبية على السكة الصحيحة، ومن ثمة استرجاع هيبتها واستقرارها.
وما زاد من مخاوف الأنصار بشأن مستقبل الفريق، وقدرته على مجابهة البطولة، هو غياب المدرب سعيد حموش في الحصة التدريبية لصباح أمس بملحق ملعب أول نوفمبر، وعدم تشريف التزامه، الأمر الذي فتح مجددا باب التأويلات على مصراعيه، وأرغم الإدارة على تكليف المدرب المساعد لطفي بركان ومدرب الحراس ميلود بن براهيم بالإشراف على الحصة التي عرفت مشاركة 12 لاعبا، جلهم من الشبان، دون الأساسيين والمنتدبين الجدد، إلى حين اتضاح الرؤية.
ومع ذلك، عمد زعطوط إلى تهدئة الأوضاع والخروج عن صمته، من خلال منشور على صفحته الخاصة بالفايسبوك، كشف فيه عن بداية انفراج الأزمة واكتمال التعداد تدريجيا، واعدا بما اسماه بالمفاجآت السارة في صفوف التركيبة البشرية للمولودية، رغم اقتراب موعد رفع الستار على البطولة، والفراغ الذي ظل يلازم العارضة الفنية وعدم إجراء أي مباراة ودية تحضيرية، ومن وراء ذلك النقص الواضح في الجاهزية، ناهيك عن الضبابية في مختلف جوانب الفريق.
م ـ مداني