كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة الموك عقدت اجتماعا مستعجلا مع أعضاء الطاقم الفني، من أجل مناقشة الحلول والسبل الكفيلة بتجاوز الأزمة التي خلفتها مغادرة بعض الركائز، عقب تربص تيكجدة، حيث سلم المدرب توهامي صحراوي، الرئيس نور الدين قدري بعض الأسماء القادرة على خلافة العناصر المغادرة، ولو أن الاتفاق جرى حول ضرورة الاكتفاء بجلب عنصرين فقط، خصوصا في وجود بعض اللاعبين القادرين على شغل عدة مناصب.
وتم الخروج بعدة قرارات مهمة، على غرار عدم تدعيم منصب الظهير الأيمن بعد رحيل بختاوي، في ظل امتلاك زلامي وبلحرش، كما أن منصب قلب الهجوم لا يحتاج للاعب إضافي في وجود لعلاوي الذي بإمكانه القيام بأدوار زرقين.
هذا، واستنادا لذات المصادر، فإن الطاقم الفني للموك قد طلب خدمات زهير بن عياش، اللاعب السابق لشباب برج منايل، والجناح خير الدين هضام، وقد تواصل معهما قدري، غير أنه لم يتوصل معهما بعد إلى اتفاق نهائي، في ظل غياب الأموال، واستحالة توفير التسبيق الذي كان وراء رحيل رفقاء بوغاشيش.
وستحسم إدارة المولودية موقفها اليوم، بخصوص انتداب هذين اللاعبين، لا سيما وأن الطاقم الفني يضغط، من أجل تعويض الرباعي المغادر بشكل مفاجئ.
وكانت النصر، قد تواصلت مع المدرب صحراوي، حيث تنصل من مسؤولية رحيل رفقاء زرقين، مؤكدا أن الطاقم لا دخل له في ذلك القرار، وقال:» الطاقم الفني غير مسؤول عن رحيل الرباعي بوغاشيش وزرقين وصحراوي وبختاوي».
وعادت تشكيلة المولودية أمس، لأجواء التدريبات، بعد أن تقرر تقديم موعد المباراة الودية أمام الناحية العسكرية الخامسة، المقررة صبيحة اليوم بداية من الساعة 10 صباحا، وهو الموعد الذي سيحاول خلاله الطاقم الفني وضع الرتوشات الأخيرة على التشكيلة المعنية، بملاقاة هلال شلغوم العيد في افتتاح الموسم.
سمير. ك