قرر الطاقم الفني لمولودية قسنطينة، إعفاء الثنائي شرارة وعايب من المشاركة في ودية سريع أولاد رحمون التي لعبت زوال أمس، وهذا بسبب نتائج الكشوفات الجديدة التي أجراها اللاعبان.
وأبانت الفحوصات الجديدة عن معاناة شرارة وعايب من إصابتين بسيطتين، ستحرمهما من مباراة الجولة المقبلة أمام اتحاد الحراش، وهو الموعد الذي كان صحراوي يمني النفس في خوضه بكامل أوراقه، بغية العودة بالنقاط الثلاث.
وأكد أشرف عايب، صاحب الهدف الوحيد في مرمى هلال شلغوم العيد، بأنه يفضل عدم المجازفة في اللقاء المقبل لتفادي تفاقم الإصابة، والغياب لفترة طويلة، وقال للنصر في هذا الخصوص:» بعد بدايتي الموفقة، ونجاحي في تسجيل أول هدف بقميص الموك، انتكست بتعرضي للإصابة التي لا تبدو بالغة، ولكنني أفضل اتخاذ كامل الاحتياطات من خلال الغياب عن سفرية الحراش والتركيز على الحصص العلاجية التي من شأنها تخليصي من كامل الانزعاجات التي أشعر بها، ثقتي كبيرة في بقية الزملاء، وبحول الله سيعود الفريق بنتيجة ايجابية».
وتنفس الطاقم الفني الصعداء، بعد تأكد جاهزية وائل بن ساحلي، المكتفي بالتدرب على انفراد في آخر حصتين، بسبب آلام على مستوى القدم، ولئن كانت لن تحرمه من مقابلة اتحاد الحراش القادمة، بدليل أنه قد شارك بشكل عادي في ودية سريع أولاد رحمون أمس، رفقة الشاب تواتي الذي لعب إلى جانبه الموسم الماضي، كما كان الأخير قد أنهى لقاء الهلال بعد الخروج الاضطراري لعايب.
وأصر مدرب المولودية على خوض مواجهة ودية منتصف هذا الأسبوع، لمنح الفرصة للعناصر البديلة، من أجل الوقوف على مدى جاهزية آخر المنتدبين، ويتعلق الأمر ببن عياش ودراوي وعلوي، الثلاثي الذي يتأهب للاستعانة بخدماته السبت المقبل، بسبب غياب بعض الخيارات الأساسية، على غرار عايب وشرارة.
وترسمت مقابلة السبت بملعب أول نوفمبر بالحراش، وهو الخبر الذي علق عليه صحراوي بالقول: «لا يهم أين سنواجه اتحاد الحراش، المهم أننا نكون في أتم الجاهزية، للعودة بالنقاط الثلاث التي نؤكد من خلالها نوايانا في لعب الصعود».
على صعيد آخر، تحدث رئيس الموك نور الدين قدري عن الوضعية المالية الصعبة للفريق مع بداية الموسم الجديد، مُوجها عبر الصفحة الرسمية رسالة مباشرة إلى السلطات المحلية، من أجل تقديم يد العون للمولودية الساعية للعودة إلى مكانتها الطبيعية، وقال قدري:» وضعنا الفريق في السكة الصحيحة، وأدينا واجبنا كمسؤولين بمساعدة مدير الشبيبة والرياضة الذي وقف إلى جانبنا، وننتظر تدخل السلطات المحلية من أجل القيام بواجبها اتجاه هذا الكيان العريق». سمير. ك
