أشاد رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري، بشجاعة لاعبيه في مباراة اتحاد الحراش، التي انتزعوا فيها تعادلا بطعم الانتصار، مؤكدا أنهم بصدد البصم على بداية مثالية، من شأنها منح الدافع أكثر للمجموعة، من أجل لعب ورقة الصعود.
ولم يخف الرجل الأول في بيت «الموك» إعجابه الشديد بالروح القتالية التي أظهرها لاعبوه في مباراتي هلال شلغوم العيد واتحاد الحراش التي استبسل فيها أشبال المدرب صحراوي رغم خوضهم أزيد من 50 دقيقة منقوصين عدديا، كاشفا في تصريحاته للنصر أمس، أنه انتدب كتيبة محاربين، كونه يدرك أهمية هذه الجزئية في لعب الأدوار الأولى، وقال في هذا الخصوص:» بدايتنا مثالية، والفريق لم يخيب آمالي في أول مباراتين، بعد أن نجح في تحصيل 4 نقاط أمام منافسين لا يستهان بهما، ويتعلق الأمر بهلال شلغوم العيد الذي لم يكن الفوز عليه بالهيّن، كما أن الصمود بملعب الحراش بتعداد منقوص لأكثر من 50 دقيقة يُحسب للمدرب ولاعبيه الأبطال، الذين استبسلوا في سبيل العودة بنتيجة ايجابية، ستعزز من ثقتنا في أنفسنا، وستمنحنا الدافع أكثر من أجل الوصول إلى الأهداف، التي نصبوا إليها».
وعن موعد صرف المنحة التي وعد بها، قبيل لقاء الحراش، أردف قدري، قائلا:» وعدت اللاعبين بصرف منحة الحراش، بعد العودة إلى التدريبات، وأنا أحاول جاهدا لتوفير الأموال المطلوبة، ولو أن الأكيد أنها ستكون بين أيدي اللاعبين، قبيل مباراة الجولة المقبلة أمام الاتحاد الرياضي السوفي، وهو الموعد الذي نتطلع خلاله للفوز، ثم استغلال فرصة الاستقبال بميداننا مرة أخرى، من أجل البصم على ثالث انتصار قد يضعنا في ريادة الترتيب قبيل خرجة عنابة».
وبخصوص غياب الدعم، أشار قدري أن الموك لا تحتاج إلى كثرة الأشخاص في المكتب المسير، بقدر ما تبحث عن ممولين بإمكانهم دفع التشكيلة نحو الأمام، وأضاف:» أقود مولودية قسنطينة بمعية أبنائي فقط، وفي غياب أي دعم، صحيح أن الأبواب مفتوحة أمام الراغبين في مد يد العون، ولكن لا أريد أشخاص يتحولون إلى عبء، أي بمعنى نريد من يساعدنا من الناحية المادية، لأن الأمور التنظيمية تسير على أحسن ما يرام في وجود أبنائي، الذين منحوا كل وقتهم للموك».
جدير ذكره، أن الرئيس قدري أكد احتفاظهم بنفس سعر التذاكر الخاصة، بمباراة الجولة الأولى أمام هلال شلغوم العيد، والمتمثلة في 300 دج للمدرجات العادية، و600 دج للمدرجات، التي تأتي خلف مقاعد البدلاء والقريبة من المنصة الشرفية.
سمير. ك