يبحث سهرة اليوم، المنتخب الوطني عن ثالث انتصار في تصفيات الدورة المقبلة لكأس أمم إفريقيا، بمناسبة استقبال منتخب الطوغو، لحساب ثالث جولة من التصفيات، التي يريد الناخب الوطني غلق صفحتها بترسيم التأهل هذا الاثنين، عندما يلتقي المنتخبان مجددا بملعب كيغي في العاصمة لومي، في إطار الجولة الرابعة.
ويعود المنتخب الوطني إلى ملعب 19 ماي، وكله عزم على تجاوز منتخب «الصقور»، ومن ثمة طي صفحة التعادلات التي ميزت آخر مباراتين خاضتهما تشكيلة الخضر بمدينة بونة، لما تعادلت وديا بهدف لمثله مع منتخب تونس، قبل السقوط في فخ تعادل أبيض أمام منتخب تنزانيا، برسم آخر جولة من تصفيات «الكان» الأخير.
ويقود المدرب بيتكوفيتش في موعد السهرة، سابع مقابلة للخضر، وكله أمل في تحقيق خامس انتصار مع المنتخب الوطني والرابع على التوالي، يجسد به ميدانيا ما تم التخطيط له، بتأكيد التحسن المسجل في فترة التوقف الدولي الأخيرة، التي شهدت انتصار زملاء العائد رياض محرز على منتخب غينيا الاستوائية بهدفين دون رد، ثم تجاوز منتخب ليبيريا فوق أرضه بثلاثية لصفر، وأيضا لقطع خطوة عملاقة لضمان أول تذكرة عن المجموعة الخامسة، ومن ثمة توجيه التركيز لتصفيات المونديال، المقرر أن تستأنف شهر مارس من العام الجديد.
وقال الناخب الوطني قبيل انطلاق هذا المعسكر:»هدفنا من مواعيد هذا الشهر، هو تأكيد التحسن المسجل في شهر سبتمبر الماضي، طبعا المقابلتان المبرمجتان تكتسيان أهمية بالغة.. لقد قمنا بأشياء جميلة في الموعدين الأخيرين، ولكن يتعين علينا أن نبرهن بأننا تحسنا أكثر»، وهو ما يعني أن الهدف هو حصد فوزين مع تحسين الأداء. وخلافا للمعسكر الأخير وفترات التوقف الدولي، التي عمل فيها المدرب البوسني مع المنتخب منذ شهر مارس، فتملك هذه المحطة ميزة خاصة، كونها الأولى التي تحضر فيها المجموعة بتعداد مكتمل، وهو ما يعني أن المدرب بيتكوفيتش، بيده كل الخيارات التي تسمح له باختيار أسلوب اللعب الذي يريده، سواء في مباراة اليوم أو في موعد ملعب كيغي يوم الاثنين المقبل، في حين يبقى الترقب قائما بخصوص منصب الحراسة، بالنظر إلى إعفاء الحارس الأول أنطوني ماندريا واستدعاء 3 أسماء لم يسبق لأي منهم خوض مباراة رسمية مع المنتخب، ولو أن الكفة تميل للحارس ألكسيس قندوز، وهو الذي حضر الشهر الماضي، أول تربص مع المنتخب الوطني الأول.
وإذا كان المنتخب الوطني قد استعد للمباراة بتعداد كامل، فإن منافس السهرة، افتقد لبعض لاعبيه آخرهم حارسه الأساسي جيوفري أغبولوسو المصاب، وهو العامل الذي سيخدم دون شك محرز ورفاقه، ويصعب من مهمة أشبال المدرب داري نيبومبي، المعول على مهاجمه كيفين دانكي والقائد كريم دارمان لمفاجأة بيتكوفيتش. للتذكير، فقد اختارت لجنة التحكيم على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طاقما ماليا لإدارة مباراة السهرة، بقيادة بوبو طراوري على أن يساعده كل من ماديبو ساماكي وأمادو بيلي غيسي، في حين يتولى ريشارد كوماتي مهمة الحكم الرابع.
كريم – ك
