أكد مدرب مولودية قسنطينة توهامي صحراي، أنه سيظل مركز دوما على هدفه المتمثل في لعب ورقة الصعود، رغم بعض العراقيل التي صادفته ولاعبوه لحد الآن، مضيفا بأن أولويته الحالية هي خطف الصدارة، بمناسبة استقبال مستقبل الرويسات، في مباراة يعتبرها بمثابة منعرج حقيقي بالنسبة للموك.
وقال التقني السطايفي خلال التصريحات التي أدلى بها للنصر، صبيحة أمس:» لطالما كنت مدربا طموحا، ولو أفتقد هذه الصفة سأعتزل التدريب، وهنا أؤكد لكم بأن قدومي للإشراف على العارضة الفنية للموك كان من أجل قيادة هذا الفريق للعودة إلى مكانته الطبيعية مع الكبار، ولو أرى نفسي عاجزا أو غير قادر على الوصول إلى هذا المبتغى، سأنسحب وأترك مكاني لتقني آخر».
وتابع:» مركز دومي على هدفي، وأعمل جاهدا رفقة عناصري من أجل تخطي كل العقبات، والحمد لله الأمور تسير معنا بالشكل المطلوب، بعد النجاح في حصد سبع نقاط من أصل تسع ممكنة، وهي حصيلة لا بأس بها، وإن كنا نتطلع للمزيد من النتائج الايجابية، بداية بنقاط القمة المرتقبة أمام مستقبل الرويسات هذا السبت، في لقاء نسعى من خلاله لخطف الصدارة، التي ندرك مدى أهميتها في التأثير على بقية المشوار».
وعن مدى جاهزية لاعبيه لموعد السبت، قال صحراوي، إن كل الأمور مضبوطة، والفريق ينتظر هذا اللقاء لتأكيد الانطلاقة القوية، وأضاف:»كنت حريصا على برمجة مباراة ودية منتصف الأسبوع، للإبقاء على اللاعبين في أجواء المنافسة، ومنح الفرصة للعناصر الاحتياطية، واستغلال الموعد أيضا لتجريب بعض الأساليب والخط التكتيكية، دون نسيان معالجة الأخطاء والنقائص».
وبخصوص ارتياحه بعد نجاح المهاجمين في زيارة شباك فريق الناحية العسكرية الخامسة في ودية الثلاثاء، أشار صحراوي أنه لا يركز كثيرا على هذه الجزئية، بقدر ما يبحث عن المزيد من الانتصارات، وقال:» صحيح أن الأهداف المسجلة في اللقاءات الماضية كانت من قبل مدافعين، ولكنني لا أهتم للأمر كثيرا، بقدر ما أهتم للانتصارات، وعن غياب المهاجمين عن التهديف فهذا الأمر لا يقلقني، وسيزورون الشباك عاجلا أو آجلا، ولو أن هناك استفاقة كبيرة من لاعبي الخط الأمامي في ودية الناحية العسكرية الخامسة، في انتظار أن يكون هذا التألق في الرسميات، ثقتي كبيرة في عناصري، والأهم أن نكون تركيبة متماسكة في كل الخطوط».
سمير.ك