يضع ظهيرة اليوم، الشطر الثاني من الدور التمهيدي الثاني لتصفيات كأس الجزائر على مستوى رابطة قسنطينة الجهوية، 3 تأشيرات في المزاد، ولو أن المؤكد أن فريقين على الأقل من قسم ما بين الجهات سيودعان المنافسة من هذا الدور، بينما سيكون نادي أكاديمية القل أصغر سفير، باعتباره الوحيد من الجهوي الثاني الذي مازال معنيا بمواصلة المغامرة، بذكريات الموسم الماضي، لما بلغ الدور التمهيدي الأخير.
القمة الأولى لهذا اليوم، سيكون آمال العلمة أحد طرفيها، ويلاقي فيها شباب عين فكرون، في مقابلة هي الأولى بين الفريقين، لكن معطياتها تضع «لوناب» أمام واحد من التحديات الجديدة، خاصة بعد الانطلاقة المميزة التي سجلها الفريق، باحرازه فوزين، في أول ظهور له في هذا القسم، ومغامرة الكأس قد تفتح الباب لهذا الفريق للبحث عن مكانة له في الأدوار الوطنية لأول مرة منذ تأسيسه، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، لأن أبناء «الفكرون» من الزبائن التقليديين في هذه المنافسة، وموعد اليوم سيكون من ضمن المحطات التحضيرية، لأن تشكيلة المدرب جابري، مازالت تعاني من نقص التحضيرات، جراء البداية المتأخرة.
على النقيض من ذلك، فإن القمة الثانية سينشطها فريقان يتواجدان في وضعية متشابهة، لأن رائد بوقاعة استهل مشواره في البطولة بهزيمتين، دفعا بالمدرب سي بركات إلى رمي المنشفة، في حين أن وداد زيغود يوسف مازال بصدد ترتيب البيت، رغم أن الرائد كان الموسم الفارط، قد تأهل إلى ثمن النهائي، لكن المعطيات تختلف، في الوقت الذي ستكون المباراة الثالثة من برنامج اليوم، بموازين قوى غير متكافئة، لأن مولودية العلمة يمتلك خبرة طويلة، على العكس من أكاديمية القل، ومع ذلك فإن «الأكاديمية» تتمسك بحظوظها في تفجير المفاجأة، مادامت نكهة المنافسة تفتح المجال أمام الفرق الصغيرة للخروج من دائرة الظل إلى الأضواء.
ص / فرطاس