منحت إدارة مركب الشهيد حملاوي، امتيازا للنادي الرياضي القسنطيني، من خلال السماح لرفقاء القائد ذيب بالتدرب في مناسبتين قبل استقبال نادي بارادو، في خطوة استحسنها كثيرا الطاقم الفني بقيادة المدرب خير الدين مضوي، خاصة وأنها تسمح للوافدين الجدد بالتأقلم أكثر مع الأرضية، الأمر الذي جعل التقني السطايفي يبرمج صبيحة أمس أول مران بملعب حملاوي، قبل التدرب مجددا على ذات المنشأة غدا، وهي الحصة التي ستكون مخصصة بالدرجة الأولى، لوضع آخر اللمسات على التشكيلة التي سيعتمد عليها في موعد السبت.
وكان المدرب المساعد للنادي الرياضي القسنطيني، قد رد على سؤال النصر المتعلق، بالأسباب التي عجلت بعودة السنافر للاستقبال بملعب الشهيد حملاوي بدلا من ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وقال:» القرار اتخذ بالتشاور بين الطاقم الفني واللاعبين، لأننا بكل بساطة نجد صعوبات كبيرة في الملاعب الصغيرة، عندما نواجه فرق تتكتل في الخلف، ما يصعب علينا مأمورية إيجاد المساحات واختراق دفاعات المنافسين، دون أن ننسى عامل آخر، يتمثل في كون جل اللاعبين يعرفون جيدا ملعب الشهيد حملاوي، وحققوا فيه نتائج جيدة الموسم المنقضي، كما أننا فزنا فيه في مناسبتين في كأس الكاف، ناهيك عن كون تحضيراتنا الموسمية جرت على ملاعب معشوشبة طبيعيا».
ويعتبر نادي بارادو منافس السنافر يوم السبت، كتابا مفتوحا بالنسبة لبتيرة ومدرب الحراس دني، بحكم أنهما أشرفا على تدريب «شبان الأكاديمية» الموسم المنقضي، وجل العناصر لا تزال متواجدة في التشكيلة، وهو ما سيحاول استغلاله المدرب مضوي، من أجل وضع الخطة المناسبة، لتحقيق أول انتصار داخل الديار هذا الموسم، رغم تحذير المدرب المساعد للشباب من ردة فعل متوقعة من لاعبي بارادو، وقال في هذا الصدد:»علينا أخذ كامل احتياطاتنا لأن اللقاء لن يكون سهلا أمام منافس، سيحاول الخروج من دائرة النتائج السلبية».
يحدث هذا، في الوقت الذي لم تتأكد بعد مشاركة المهاجم توسين من عدمه، بعدما سافر إلى نيجيريا، من أجل تجديد تأشيرة الدخول إلى الجزائر، وهو ما سيقلص من الخيارات الهجومية، في ظل تأكد غياب بن شاعة، في الوقت الذي سيستأنف اليوم الحارس بوحلفاية التدريبات، بعد استفادته من راحة أمس، بعد عودته من الطوغو، أين تواجد مع المنتخب الوطني.
جدير بالذكر، أن المدير العام بالنيابة فرصادو، قد سجل حضوره في التدريبات أمس، وأكد المساعي لتسوية المستحقات العالقة، من خلال جعل اللاعبين القدامى والجدد في نفس المستوى.
حمزة.س
