سيسعى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بعد ضمان التأهل الرسمي لنهائيات النسخة المقبلة من الكان، لتعزيز المكاسب المحققة، ومعالجة النقائص المسجلة، على غرار الارتباك الحاصل على مستوى الخط الخلفي والمنظومة الدفاعية ككل، خصوصا وأن رفقاء بن سبعيني لم يمنحوا الاطمئنان الكافي، رغم تلقي شباك الخضر لهدف وحيد خلال المباريات الأربع الأخيرة، وكان ذلك أمام منتخب الطوغو في اللقاء الذي احتضنه ملعب 19 ماي بعنابة، بينما حافظ المنتخب على عذرية شباكه أمام الطوغو إيابا وليبيريا وغينيا الاستوائية.
وسيكون أمام بيتكوفيتش الفرصة المناسبة بعد ضمان التأهل لفتح ورشة الدفاع، أين سيعمل على استغلال مباراتي نوفمبر الشكليتين (غينيا الاستوائية وليبيريا) بالشكل المطلوب لمعالجة الأخطاء على مستوى الخط الخلفي، الذي وصفه التقني البوسني بالساذج في لقاء الذهاب أمام الطوغو، وإن كان هذا لم يمنعه من الثناء على إحصائيات رفقاء توغاي، المكتفين بتلقي هدف وحيد في الأربعة لقاءات الأخيرة التي افتقد خلالها هذا الخط لبعض الأساسيين، في شاكلة ماندريا وعطال. ويصر مدرب الخضر على إشراك توغاي وبن سبعيني وماندي جنبا إلى جنب في كل اللقاءات، لمنحهم المزيد من التناغم والانسجام الكفيل بتحسين المنظومة الدفاعية المتطورة مع مرور المقابلات، بخلاف ما كان حالها في لقاءات بيتكوفيتش الأولى، التي استقبلت خلالها شباك الخضر ثنائية أمام بوليفيا وثلاثية أمام جنوب إفريقيا وثنائية أمام غينيا.
سمير. ك