أجل مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، الحسم في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء نادي بارادو إلى اليوم، بمناسبة الحصة التدريبية المبرمجة بملعب الشهيد حملاوي، وذلك بعد الحصول على تقارير الطاقم الطبي، بخصوص الحالة الصحية للثلاثي بن شاعة وبن مصابيح وقيبوع، بعدما أعادوا إجراء كشوفات معمقة، من أجل تحديد مدى جاهزيتهم لموعد السبت، ولو أن كل المؤشرات توحي بعدم لحاقهم بموقعة «الباك»، ما يعني تقلص الخيارات الهجومية، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص مشاركة توسين من عدمه، على اعتبار أن مهاجم السنافر مرتقب اليوم بقسنطينة، بعد عودته من نيجيريا وتسوية مشكلة التأشيرة.
وكان الموعد أمس، مع استئناف الحارس الدولي بوحلفاية للتدريبات، ما يعني جاهزيته للقاء بارادو، وهو ما سيضع الطاقم الفني في موقف محرج، من أجل الفصل في هوية الحارس الذي سيبدأ لقاء بارادو، خاصة بعدما أخلط بوالصوف كل الأوراق، بفعل المردود الرائع المقدم في مواجهة شبيبة القبائل.
وفي السياق ذاته، فإن مضوي لم يستقر بعد على الرسم التكتيكي الذي سيدخل به موعد بارادو، الذي سيعرف غياب متوسط الميدان ميصالة المعاقب، وهو ما يجبر التقني السطايفي على ضرورة إيجاد البديل المناسب، ولو أن كل المؤشرات تصب في صالح ربيعي، الذي قدم الإضافة عند دخوله بديلا في لقاء شبيبة القبائل، ما يعني تأجل الظهور الأساسي الأول لتابسوبا، الذي دافع عنه كثيرا المدرب المساعد بتيرة في رده على سؤال النصر، عندما قال:» تابسوبا وحتى ندياي يلزمهما المزيد من الوقت للتأقلم، لأنهما التحقا متأخرين ولم يجريا التحضيرات الموسمية مع المجموعة، كما أنهما لم يشاركا في المباريات الودية، وتواجدا في لقاء تطبيقي فقط أمام الرديف».
يحدث هذا، في الوقت الذي برمج أمس، المدرب مضوي حصة فيديو، خصصها للوقوف على الأخطاء المرتكبة في لقاء شبيبة القبائل، وبالمرة معاينة المنافس، الذي حذر من ردة فعله، وقوة وسط ميدانه، إضافة إلى المهاجم بولبينة الذي يعتبر مصدر الخطر الأول، كما أنه يحسن تنفيذ الكرات الثابتة، التي تعتبر من بين النقاط التي يحرص مدرب السنافر على تحسينها، على اعتبار أن الشباب تلقى ثلاثة أهداف في البطولة من كرات ثابتة (من بينهم ضربتا جزاء).
حمزة.س
