يريد اتحاد خنشلة الخروج من المنعرج القادم بسلام، وذلك عندما يلاقي جمعية الشلف اليوم بملعب الشهيد بومزراق، قبل التنقل مجددا إلى مدينة تيزي وزو يوم السبت لمواجهة شبيبة القبائل، وهو ما يجعل مستقبل المدرب حاتم الميساوي على المحك، خاصة بعد «الإنذار» الذي وجهته له الإدارة، من أجل ضرورة العودة سريعا إلى سكة النتائج الإيجابية، بعد الهزيمة المسجلة داخل الديار أمام مولودية الجزائر في الجولة الماضية.
وقرر مدرب الاتحاد حاتم الميساوي، دخول موعد اليوم أمام المضيف بخطة هجومية، على عكس ما حدث في لقاء مولودية الجزائر الأخير، عندما تكبد «سيسكاوة» الهزيمة بميدانهم، ما خلف عديد ردود الأفعال، والانتقادات التي طالت التقني التونسي، بفعل إقحامه 8 لاعبين بنزعة دفاعية، وهي الرسالة التي وصلت جيدا إلى مدرب الاتحاد، خاصة وأنه يدرك جيدا أن أي نتيجة سلبية جديدة، سترهن فرص مواصلته على رأس العارضة الفنية.
وستعرف مباراة الشلف تواصل غياب المهاجم الدولي الكونغولي إيبارا، بسبب عدم جاهزيته من الناحية، بالنظر إلى ابتعاده عن الميادين لفترة طويلة، عقب الإصابة التي تعرض لها، في انتظار التأكد من مشاركة الحارس ليتيم من عدمه، بناء على قرارات لجنة الانضباط، على الرغم من كون حارس الاتحاد، قد تنقل مع المجموعة إلى مدينة الشلف.
ومن بين التغييرات التي يستعد المدرب الميساوي لإجرائها، إعادة المهاجم جاوشي إلى التشكيلة الأساسية، بعدما غاب عن المواجهتين الماضيتين بفعل الإصابة التي يعاني منها، إضافة إلى إمكانية إقحام الثنائي يعيش وذبيح من البداية، على أمل إعطاء دفعة للخط الأمامي، من أجل خلق العديد من الفرص، على عكس ما كان عليه الحال في اللقاء الأخير، عندما كانت جل الحملات الخطيرة عن طريق الكرات الثابتة.
حمزة.س
