بدد المدافع ميلود ربيعي مخاوف المدرب مضوي، بعدما شارك في حصة الاستئناف بشكل طبيعي، ولم يشعر بالآلام على مستوى العضلة المقربة، وهو ما يعني إمكانية مشاركته في لقاء الجمعة أمام وفاق سطيف، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص وضعية الثنائي دراجي وبودرامة، بعدما غابا أمس عن المران، بسبب الآلام التي يعانيان منها، ولو أن الكشوفات جاءت مطمئنة، ولم تظهر وجود إصابة خطيرة، وهو ما جعل مدرب السنافر يطلب من الطاقم الطبي، العمل على تجهيزهما لكلاسيو الوفاق.
وكان الموعد أمس أيضا، مع عودة المهاجم أمويلي توسين لأجواء التدريبات، وذلك بعد تسويته مشكلة التأشيرة، أين تنقل إلى مسقط رأسه في نيجيريا، قبل تسجيل حضوره في حصة الاستئناف وهو ما يمنح حلولا إضافية للمدرب مضوي على مستوى الخط الأمامي، مع الإشارة إلى أن المهاجمين عبد القادر قيبوع ومحمد أمين بن مصابيح، قد استأنفا بدورهما العمل بشكل طبيعي مع المجموعة، ما يعني إمكانية مشاركتهما في لقاء الجمعة.
واستغل المدرب مضوي فرصة العودة للتدريبات، من أجل الحديث مع اللاعبين، والمطالبة بالمواصلة بنفس الوتيرة، ولو أن لقاء الجمعة سيكون مختلفا عن مواجهة نادي بارادو، بالنظر إلى الطابع المحلي الذي يكتسيه وهو ما صرح به مدرب السنافر على هامش موعد الاستئناف، عندما قال:» كل المباريات صعبة ولقاء الوفاق لن يكون سهلا على الجانبين، لكونه كلاسيكو الشرق، ودوما ما تعرف المباريات بين الفريقين ندية وإثارة، رغم أنها هذه المرة ستلعب دون جمهور».
وأضاف:» علينا التحضير جيدا لهذا اللقاء، والنقطة السلبية الوحيدة، تتمثل في مشكلة الإصابات التي نعاني منها».
كما رد مضوي على سؤال متعلق بالتحكيم والأخطاء المرتكبة في البطولة إلى غاية الآن، عندما قال:» نتمنى تحسن مستوى التحكيم في الجولات الماضية، وأعتقد أن حضور تقنية «الفار» يجب الإستمثار فيه، من أجل التقليل من الأخطاء التحكيمية، لأنه لو كانت هذه التقنية موجودة في لقاء بارادو، ربما كنا سنشهد تأكيد هدف طمين الذي حسب وجهة نظري صحيحا ولم يكن هناك أي خطأ، وهو ما يسهل من مأموريتنا أكثر، دون أن نسى لقطة إنفراد بن شعيرة بالحارس، واحتساب تسلل غير صحيح».
يحدث هذا، في الوقت الذي رسمت الرابطة المحترفة لقاء وفاق سطيف هذا الجمعة بداية من الساعة الرابعة، وبنسبة كبيرة تقنية «الفار» ستكون حاضرة لأول مرة في مباريات البطولة بملعب الشهيد حملاوي.
حمزة.س