منيت جمعية الخروب بثاني هزيمة أول أمس، بميدان اتحاد ورقلة في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، لتعود لايسكا مجددا لنقطة البداية، رغم أن بعض الظروف لم تخدم الفريق الخروبي منذ بداية الموسم بداية من الرزنامة التي حتمت عليهم التنقل في 4 مناسبات من أصل 6 جولات، بالإضافة لبرمجة تنقل طويل إلى ورقلة في منتصف الأسبوع، والسفر برا.
وأكدت هزيمة أول أمس، أن الفريق يعاني من هشاشة خارج الديار، رغم عودته بتعادلين من ملعبي التلاغمة وجيجل، إلا أن الهزيمتين الاخيرتين في أم البواقي وورقلة، أكدت بأن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني اذا اراد اعادة الجمعية الى السكة الصحيحة، ولعب الأدوار الأولى والتنافس على بطاقة الصعود الى المحترف.
كما تأكد خلال الست جولات الاولى، بما لا يدع مجالا للشك، أن خط الدفاع هو الحلقة الأضعف حتى الأن، فإلى جانب تلقي 8 أهداف في 6 مباريات بمعدل 1.3 أهداف في كل لقاء، تضاف طريقة تلقي الأهداف الى قائمة الاختلالات، لأنها كانت بأخطاء في المراقبة ومن كرات ثابتة، مثلما حصل في الهدف الوحيد الذي تلقاه الفريق الخروبي أمام اتحاد الشاوية، بخطأ في المراقبة عقب مخالفة غير مباشرة، وتكررت الطريقة في الهدف الثاني القاتل أول أمس في ورقلة في الوقت بدل الضائع، بعد ركنية وخطأ في التركيز ومراقبة مسجل الهدف، وهذا رغم ارتياح الطاقم الفني بتحسن منظومته الدفاعية في اللقاء ما قبل الفارط أمام اتحاد خميس الخشنة، وهو اللقاء الوحيد الذي حافظ فيه الدفاع الخروبي على نظافة شباكه منذ بداية المنافسة.
وسيعود عشية اليوم، رفقاء فنيري إلى أجواء التدريبات بعد رحلة شاقة من ورقلة، وصل فيها اللاعبون الى الخروب في الساعات الأولى من فجر أمس، وسيكتفي المدرب ترعي الغائب عن آخر مواجهتين، بحصتين فقط تحضيرا للقاء الجار مولودية قسنطينة.
فوغالي زين العابدين