حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تاريخ 17 نوفمبر المقبل موعدا، لإجراء مباراتي الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا للمجموعة الخامسة، والتي ستعرف استقبال المنتخب الوطني لمنتخب ليبيريا بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، في أول لقاء دولي على مستوى هذه المنشأة، وذلك بطلب من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الراغب في خوض مواجهات في مختلف ملاعب الجمهورية المعتمدة من طرف الكاف.
وبعد تدشين الناخب الوطني مغامرته مع الخضر بملعب نيلسون مانديلا، بمناسبة الدورة الودية الدولية شهر ماس الماضي، وبعدها تصفيات مونديال 2026، ثم التنقل بعدها إلى غرب البلاد، بالضبط إلى ملعب ميلود هدفي بوهران، لخوض أولى جولات تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام غينيا الاستوائية، قبل السفر شرقا إلى مدينة عنابة، لخوض موعد الطوغو، لحساب الجولة الثالثة، جاء الدور على استكشاف منشأة جديدة، ويتعلق الأمر بملعب تيزي وزو، أحد أفضل الهياكل الرياضية على الصعيد الإفريقي، وسبق وأن أبدى بيتكوفيتش إعجابه به، على هامش الزيارة التي قادته إليه رفقة أعضاء طاقمه المساعد.
وتنطلق مواجهة المنتخب وليبيريا يوم 17 نوفمبر على الساعة الخامسة مساء، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى قرار الكاف، والمتمثل في توحيد توقيت مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات، لتفادي أي تلاعب في النتائج، الأمر الذي جعل لجنة المسابقات على مستوى الهيئة القارية تراعي عامل آخر مهم، ويتمثل في مشكل الإنارة المطروح على مستوى بعض الملاعب، مثلما هو الحال على مستوى ملعب لومي، والذي سيكون مسرحا للقاء القمة بين الطوغو وغينيا الاستوائية، والذي قد يكون بمثابة نهائي التأهل إلى كان 2025.
يحدث هذا، في الوقت الذي برمجت الكاف لقاء الجولة الخامسة بين المنتخب الوطني ومضيفه منتخب غينيا الاستوائية بملعب مالابو يوم 14 نوفمبر المقبل على الساعة الثانية زوالا حسب التوقيت الجزائري، ما يعني بعد ثلاثة أيام من انطلاق التربص (يوم 11 نوفمبر)، أين سيحاول أشبال المدرب بيتكوفيتش استغلال هذا التوقف الدولي، من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية، رغم ضمان التأهل إلى الكان المقبلة قبل جولتين، إلا أن التقني البوسني يبحث عن تصحيح الأخطاء المرتكبة في المباريات الأخيرة، وذلك لضمان أحسن تحضير لتصفيات المونديال المقررة شهر مارس المقبل، والتي تعتبر أحد أبرز الأهداف المتبقية للطاقم الفني للخضر، بعد كسب أول رهان.
حمزة.س