يبحث اليوم، اتحاد خنشلة عن الاستثمار في وضعية مضيفه شبيبة القبائل، بمناسبة اللقاء المرتقب بينهما، خاصة وأن المنافس يجد صعوبات كبيرة على أرضية ميدان ملعب «المجاهد الراحل حسين آيت أحمد»، بعدما تكبد هزيمتين أمام النادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر، ناهيك عن تحقيق الانتصار بصعوبة في المواجهة المحلية أمام أولمبيك آقبو، ما جعل مدرب «سيسكاوة» حاتم الميساوي يبحث عن تكرار نفس السيناريو، من خلال إعادة مشاهدة مباريات «الكناري» داخل الديار، والوقوف على نقاط قوة وضعف الشبيبة. ويعتبر الشوط الثاني المقدم أمام جمعية الشلف، سلاح المدرب الميساوي في موعد اليوم، خاصة وأن رفقاء القائد سامر أظهروا إمكانات كبيرة، وسيطروا بالطول والعرض على المنافس، الأمر الذي قد يجبر التقني التونسي على إحداث بعض التغييرات على التشكيلة، بداية بالزج ببومشرة لأول مرة كأساسي بعد الدخول الموفق، في ظل غياب متوسط الميدان عيبود، بعد تعرضه للإصابة في مواجهة الجمعية الأخيرة، في الوقت الذي سيتواصل ابتعاد المهاجم إيبارا الغائب عن التدريبات، على عكس جاوشي، الذي تبقى مشاركته في موعد اليوم محل شك. وكانت تشكيلة اتحاد خنشلة، قد دخلت في تربص مغلق بمركز زرالدة، من أجل ضمان أحسن تحضير لموعد شبيبة القبائل، وتفادي كثرة التنقلات، بالنظر إلى قرب موعد مباراتي جمعية الشلف وشبيبة القبائل، وهي الخطوة التي استحسنها كثيرا المدرب الميساوي، سيما وأنها سمحت له بتطبيق البرنامج المسطر، على أمل العودة بنتيجة إيجابية، لتأكيد تجاوز فترة الفراغ، بعد الهزيمة المسجلة في الجولة ما قبل الماضية، أمام مولودية الجزائر.
جدير بالذكر، أن الحارس ليتيم لن يكون معنيا بلقاء اليوم، رغم مثوله أمام لجنة الانضباط يوم الخميس، أين دافع عن نفسه بخصوص سلوكه في لقاء مولودية الجزائر، في انتظار الكشف عن مدة العقوبة، ومن حسن الحظ أن الحارس خذايرية، يتواجد في أحسن أحواله، وأظهر جاهزية كبيرة في لقاء جمعية الشلف الأخير.
حمزة.س