عبر مدرب اتحاد عين البيضاء عبد الحكيم حرنان، عن أسفه الشديد لكثرة الغيابات في صفوف فريقه، المفتقد لخدمات 7 لاعبين في مقابلة الغد أمام شباب الميلية، مؤكدا أن وضعية «الحراكتة» تزداد تعقيدا من جولة لأولى، خصوصا بعد ما جرى في آخر مباراة بميدانهم أمام نجم عين ولمان، عندما انهزم الفريق على البساط، بعد حادثة المناصر وحكم التماس، وما ترتب عنها من عقوبات، من بينها حرمان الفريق من الاستقبال بميدانه، إضافة إلى عقوبة « اللعب دون جمهور».
وتشد التشكيلة الرحال اليوم، صوب الميلية استعدادا لموعد الغد الذي سيعرف غياب عدة ركائز، في صورة عتروس المعاقب وبوقوس المصاب، دون احتساب الثلاثي الآخر الذي تأجل استنفاده للعقوبة الآلية، بعد إلغاء نتيجة لقاء عين ولمان. وتحدث حرنان للنصر، بخصوص مواجهة الغد، حيث قال:» ما كنت أخشى منه قد حدث، ولقد سبق لي التحذير من بعض الجزئيات، على غرار عدم الصبر على التشكيلة، فلا يعقل أن نحكم عليها بالفشل لمجرد العجز عن التسجيل، ما حصل قد حصل، ولنا فيما يحدث لفريق بحجم مانشيستر سيتي عبرة، فالأخير لم يتذوق طعم الفوز لسبعة لقاءات كاملة، رغم أرمادة اللاعبين التي يمتلكها «السيتي»، والأمور ظلت عادية، على العموم الفريق ضيع نقاط مباراة نجم عين ولمان، وعليه التركيز على الموعد القادم أمام شباب الميلية، في لقاء سنخوضه في غياب 7 لاعبين على الأقل، حيث يتواجد البعض تحت طائل العقوبة، بينما يعاني البعض الآخر من الإصابة، على غرار بوقوس الذي لم يعد لحد الآن لأجواء التدريبات». وعن رأيه في مباراة شباب الميلية، قال حرنان:» هي مواجهة كبقية المواجهات السابقة، ولو نظهر بوجهنا المعتاد، بإمكاننا العودة بنتيجة ايجابية، صحيح أن شباب الميلية، يمتلك فريقا محترما، ولكنني أركز أكثر على عناصري التي بقدر ما هي قادرة على تقديم لقاء مشرف وبطولي، قد تمر جانبا، وتجعلني لا أتعرف عليها». على صعيد آخر، لم تفصل إدارة الرئيس قادري بعد في مكان استقبال مستقبل بازر سكرة يوم الأحد، برسم الجولة التاسعة، حيث تفاضل بين مقترحين، وهما ملعب زرداني حسونة بأم البواقي، وملعب قصر الصبيحي، وإن كان المدرب حرنان، قد أكد أن الاختيار متوقف على مدى الحصول على حصص تدريبية.
سمير. ك