تدخل مولودية قسنطينة مباراة زوال اليوم، أمام أولمبي المقرن، المتأخرة عن الجولة العاشرة، بنية الفوز للتصالح مع الأنصار، بعد الانتكاستين الأخيرتين أمام شبيبة جيجل واتحاد الشاوية.
وتتواجد الموك على فوهة بركان، بعد الهزيمة المذلة برباعية أمام شبيبة جيجل، والإقصاء من منافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد الشاوية بهدف دون رد، حيث صبت الجماهير جام غضبها على اللاعبين، مطالبة إياهم بالانتفاضة، بداية من لقاء أولمبي المقرن الذي سيدخله أشبال المدرب السعيد بلعريبي بنية واحدة، وهي الإبقاء على النقاط الثلاث بقسنطينة، قبيل استقبال اتحاد الشاوية بعد أيام قليلة.
وتلاقي المولودية منافسها في غياب المدافع المحوري بن ساحلي، إضافة إلى المهاجم شرارة، بينما سيسجل متوسط الميدان بلخيرة عودته إلى التشكيلة، بعد الغياب عن مباراة الكأس . وتحدث التقني القالمي مع لاعبيه بخصوص أهمية موعد اليوم، حيث طالب لاعبيهم بالاستفاقة، متوعدا المتخاذلين بالتسريح بداية من فترة الميركاتو الشتوي.
وتعهد رفقاء القائد فرحات أيوب، بتجاوز عقبة أولمبي المقرن اليوم، واتحاد الشاوية في الجولة الموالية، خصوصا وأن الفوز بهذين الموعدين المتتاليين كفيل بإعادة الهدوء إلى بيت الموك، التي تمر بفترة حرجة بعد الصدمتين الأخيرتين.
وتحدث الرئيس عن تجميد صرف المنح إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وهو الإجراء الذي ترك أثره على نفسية اللاعبين، الذين تعهدوا ببذل قصارى المجهودات، في سبيل إنهاء الشطر الأول من الموسم في مرتبة متقدمة، خصوصا وأن ذلك قد يدفع الإدارة، للتراجع عن قرارها القاضي بتجميد صرف العلاوات.
سمير. ك
