تأكد أمس، غياب مدافع شباب قسنطينة ميلود ربيعي عن مباراة الجولة المقبلة من البطولة المحترفة أمام مضيفه مولودية وهران، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة، في انتظار تحديد فترة غيابه عن الميادين، بعد إجراء الكشوفات بالرنين المغناطيسي اليوم، ولو أن الفحوصات الأولية أظهرت معاناة ربيعي من تمدد على مستوى الأربطة المتعاكسة، بعد السقوط السيئ في لقاء وفاق سطيف الأخير، وهو ما أجبره على مغادرة أرضية الميدان في الشوط الأول.
ولن يكون ربيعي الغائب الوحيد عن لقاء مولودية وهران، بل حتى المدافع ميلو ندياي هو الآخر خارج الخدمة، مثلما أشارت إليه النصر، بعدما سافر أمس إلى السنغال، من أجل القيام بإجراءات تجديد التأشيرة، على أن يعود يوم السبت المقبل، وهو نفس يوم لقاء مولودية وهران، ليكون بذلك المدرب خير الدين مضوي أمام نفس سيناريو لقاء وفاق سطيف، بالنظر إلى المعاناة من الغيابات على مستوى المحور، ومن حسن الحظ أن دراجي قد تعافى من الإصابة، ومرتقب اليوم في حصة الاستئناف، والحال كذلك بالنسبة للمهاجم زكرياء بن شاعة، الذي بات جاهزا للمشاركة في لقاء مولودية وهران، بعدما فضل مضوي عدم المجازفة به في «كلاسيكو» الشرق أمام وفاق سطيف. وكان للنصر، حديث مع المدرب مضوي، قال فيه: «الفوز الأخير أمام وفاق سطيف لم يكن سهلا، لكن في مثل هكذا مواعيد النقاط الثلاث هي الأهم، وعلينا مواصلة العمل على تصحيح الأخطاء، من أجل الوصول إلى أفضل المستويات». وأضاف محدثنا: «البقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية مهم جدا، والأهم هو استنفاد العقوبة، واستعادة خدمات اللاعب رقم 12 (يقصد الجهور) بداية من المباراة المقبلة بحملاوي». وفي رد على سؤال متعلق بالإصابات والغيابات المتوقعة في لقاء مولودية وهران، قال: « لقد تعودنا على مشكلة الغيابات، ولم نلعب أي لقاء إلى غاية الآن بتشكيلة مكتملة، ونحن كطاقم فني أمام حتمية التأقلم مع الظروف، والبحث عن إيجاد الحلول». يحدث هذا، في الوقت الذي قررت إدارة السنافر تقديم موعد التنقل إلى مدينة وهران إلى يوم الخميس، في ظل وجود رحلة جوية مباشرة إلى مدينة وهران، وذلك في محاولة لوضع اللاعبين في أحسن الظروف، على أمل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب ميلود هدفي.
حمزة.س