دخل مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي أجواء التحضيرات لمواجهة مولودية وهران، من خلال البحث عن التوليفة المثالية، بعد تأكد غياب الثنائي ربيعي ونادياي، فالأول يعاني من إصابة على مستوى الركبة، أظهرت الكشوفات التي أجراها أمس، وجوب ركونه للراحة، لفترة لن تقل عن ثلاثة أيام، في الوقت الذي سافر ندياي إلى السنغال، من أجل تجديد تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، وهو ما جعل التقني السطايفي، يختبر مدى جاهزية دراجي لموعد الحمراوة، من خلال تجريبه في التدريبات، والحال كذلك بالنسبة لبن شاعة الغائب عن كلاسيكو الوفاق.
وكان مضوي قد عاين تشكيلة مولودية وهران في اللقاء الأخير أمام نادي بارادو، بعدما شاهد أيضا من قبل بعض لقاءات الحمراوة داخل الديار، سيما مواجهة شبيبة القبائل، بحكم أنها الأولى من نوعها مع المدرب الجديد إيريك شيل، أين وقف على نقاط قوة وضعف المنافس، مع العلم أن مدرب السنافر، سبق له الإشراف على العارضة الفنية لمولودية وهران.
ووجه المسؤول الأول على العارضة الفنية رسالة إلى اللاعبين، بضرورة البحث عن كيفية البقاء في نفس الديناميكية، بعيدا عن التفكير في الصدارة، ما قد يفرض عليهم ضغطا إضافيا، مشيرا إلى صعوبة المباريات المقبلة، لكون غالبية الفرق ستبحث عن الإطاحة بالسنافر.
يحدث هذا، في الوقت الذي أحدثت إدارة السنافر تغييرا على مخطط التنقل إلى مدينة وهران، من خلال تقديم السفر إلى الغد، بعدما كان مبرمجا الخميس، وذلك بسبب توفر رحلة جوية مباشرة من مطار محمد بوضياف بقسنطينة إلى مطار وهران الدولي أحمد بن بلة، على أن يستفيد رفقاء ذيب من أفضلية التدرب مرتين في ملحق ميلود هدفي، وهو ما سيسمح للطاقم الفني، بضمان أحسن تحضير للموعد المرتقب أمام الحمراوة، وتفادي الإرهاق الذي يعتبر أكبر هاجس في هذه الفترة بالذات، بعدما شعر الطاقم الفني بمعاناة بعض العناصر من كثافة المباريات.
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر قد تبيت بعد لقاء الحمراوة بمدينة وهران قبل العودة إلى قسنطينة يوم الأحد، للشروع في التحضير للقاء أولمبيك آقبو، والذي يعتبر موعد عودة السنافر للمدرجات، بعد استنفاد العقوبة.
حمزة.س