ضيّع أمس، فريق شباب قسنطينة فرصة الانفراد بصدارة ترتيب الرابطة المحترفة، عقب العودة من مدينة وهران بخسارة أمام المولودية المحلية، هي الأولى هذا الموسم لتشكيلة السنافر، التي ظهرت بوجه مخيّب، ليبقى هرم جدول الترتيب دون تغيير، بتواجد ثلاثة نوادي في المرتبة الأولى، وهي شباب قسنطينة وقطبا العاصمة المولودية والاتحاد، في انتظار صدامهما.
وافتتحت أمس، الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة، بإجراء 4 مواعيد، كان المستفيد الأكبر منها وفاق سطيف، الذي خرج من مواجهته الصعبة أمام جمعية الشلف بفوز، بفضل هدف مدافعه بوبكر عماد، ليرتقي «النسر السطايفي» إلى المرتبة الرابعة، رفقة كل من الحمراوة وأولمبيك آقبو، وعلى بعد خطوة فقط من الصدارة، في حين تبقى جمعية الشلف تعاني في المركز ما قبل الأخير، ودون انتصار بعد سبع مباريات مع تسجيل هدف وحيد، كان عن طريق ضربة جزاء.
من جهة أخرى، نجح اتحاد خنشلة في العودة إلى سكة الانتصارات، وتجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه النادي، وكان من نتائجه رحيل المدرب التونسي حاتم الميساوي، وهذا بضمان نقاط مواجهة الجار نجم مقرة، الفريق الذي ثبت أنه لا يسافر جيدا، حيث انقادت التشكيلة إلى خسارة هي الثالثة هذا الموسم، ليبقى الفريق قابعا في مركز متأخر، على عكس الاتحاد، المتواجد في وسط جدول الترتيب (المركز الثامن) برصيد 9 نقاط.
إلى ذلك، فقد وفق المدرب بلال دزيري في أول مهمة على رأس نادي بارادو، بعد النجاح في تفادي الهزيمة بالبيض أمام المولودية المحلية، التي كانت تعول على هذا الموعد للعودة إلى تذوق طعم الفوز، غير أن الأمور لم تسر كما خطط المدرب بوعلي وأشباله، حيث تلقوا هدفا مع بداية المباراة، وقعه المهاجم الواعد بولبينة قبل أن يعدل المؤدن النتيجة من علامة جزاء مع نهاية المرحلة الأولى.
كريم - ك