باتت مشاركة ثلاثي النادي الرياضي القسنطيني، طاهر فتح الله وأشرف بودرامة وميلود ربيعي في مباراة أولمبيك آقبو المقبلة محل شك، بسبب معاناة الأول والثاني من آلام عضلية، في الوقت الذي عاد ربيعي لأجواء التدريبات على انفراد، بعد تعافيه من الإصابة التي عانى منها على مستوى الركبة، وحرمته من المشاركة في مباراة مولودية وهران.
ويبقى قرار مشاركة الثلاثي السالف الذكر في مباراة آقبو، بيد المدرب خير الدين مضوي، وذلك بناء على مدى تجاوبهم في التدريبات اليوم وغدا، خاصة وأن مدرب السنافر يفضل الاعتماد على عناصر جاهزة، لتفادي تكرار سيناريو بن شاعة في لقاء مستغانم ودراجي في مواجهة «الحمراوة»، ولو أن المدافع بودرامة، الأوفر حظا للتواجد في موعد الجمعة مقارنة بربيعي والطاهر.
وفي السياق ذاته، فقد فضل مضوي إراحة متوسط الميدان بن شعيرة على هامش حصة الاستئناف، بسبب معاناته من الإرهاق، خاصة وأن التقني السطايفي، يعول عليه في مباراة آقبو، وينتظر استعادته أفضل مستوياته.
يحدث هذا، في الوقت الذي قام مضوي، بدراسة توصل من خلالها إلى سبب الإصابات العضلية التي تعرض لها اللاعبون، والتي تتمثل في كون جل المصابين، لم يشاركوا بانتظام الموسم المنقضي، ويتعلق الأمر بكل من بودرامة ودراجي وطاهر وقيبوع وبن مصابيح وربيعي وبن شاعة، إضافة إلى أرضية ملعب التدريبات المعشوشبة طبيعيا على مستوى المركب الرياضي، والتي لا تتواجد في أبهى حلتها، ما تسبب في إصابة العديد من اللاعبين، ناهيك عن معدل أعمار العناصر المعنية والذي يقارب 30 سنة، وهو ما يعني إمكانية التأثر بكثافة البرمجة.
على صعيد آخر، باشرت إدارة السنافر التحضيرات لسفرية تونس، من أجل ملاقاة النادي الصفاقسي، لحساب الجولة الأولى من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، والذي سيجرى بملعب رادس بالعاصمة تونس، في ظل عدم تأهيل ملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن إدارة السنافر بالتنسيق مع رئيس مجلس الإدارة، تستعد لتوفير رحلة مباشرة من مطار قسنطينة، من أجل وضع اللاعبين في أحسن الظروف، في انتظار ترسيم تاريخ إجراء اللقاء يوم 27 أو 28 نوفمبر المقبل. حمزة.س