يصر المدرب الجديد لمولودية قسنطينة السعيد بلعريبي، على ضرورة الاستفاقة بداية من جولة اليوم، حيث أكثر من الاجتماعات الدورية بلاعبيه، مطالبا إياهم بضرورة طي صفحة لقاءي لايسكا والكاب، اللتين اكتفت فيهما الموك بحصد نقطة وحيدة، والتركيز على سفرية التلاغمة التي لا تقبل حسبه القسمة على اثنين.
ويطمح بلعريبي الذي قاد الموك لأول مرة في لقاء الكاب الأخير، لحصد فوزه الأول مع فريقه الجديد، بمناسبة خرجة التلاغمة، ولو أنه يدرك أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس جريح، يبحث هو الآخر عن العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، كما أن عدم جلب إجازته لحد الآن، سيزيد من تعقيدات مقابلة التلاغمة التي سيقود لقاءها من المدرجات، في شاكلة ما حصل في مباراة شباب باتنة، في ظل عجز الإدارة عن فسخ عقد المدرب السابق توهامي صحراوي.
ويأمل بلعريبي في انطلاقة جديدة، تعيد الثقة للمجموعة التي ترفض الابتعاد عن كوكبة المقدمة، على اعتبار أنها لم تفقد الأمل في لعب ورقة الصعود، رغم اتساع الفارق بينها وبين الرائد مستقبل الرويسات. ورغم أن الطاقم الفني، قد استعاد خدمات بعض الركائز، في صورة بن ساحلي وزلامي وإمام نور وعايب، إلا أنه سيفتقد لأسماء أخرى متميزة، على غرار شرارة الذي يعاني من إصابة قوية تعرض لها الأسبوع الفارط، دون نسيان المدافع الأيسر بوكرسي، الذي لم يتماثل للشفاء. وكشفت مصادر مطلعة، أن الطاقم الطبي منح شرارة راحة لأزيد من أسبوعين، ما يعني غيابه عن جولتين إضافيتين على الأقل.
وعمد التقني القالمي لتغيير طريقة التحضيرات، بعد ملاحظة معاناة التشكيلة من هذا الجانب، وهو ما أكده في تصريحات للنصر، عندما قال:» سبب الإصابات ومشاكل البرنامج السابق، ولهذا عمدنا لتغيير الأسلوب والإستراتيجية، ولمسنا تجاوبا كبيرا من اللاعبين، الذين نأمل في تفاديهم للإصابات مستقبلا، خصوصا وأن المولودية ستكون في حاجة ماسة لخدمات الجميع، خلال المواعيد المقبلة التي ستكون حاسمة، إذا ما أردنا الوصول إلى الأهداف المتفق عليها».
سمير. ك