تواجه مولودية باتنة زوال اليوم، اتحاد خميس الخشنة بملعب بومرداس في ظروف خاصة، انطلاقا من حالة اللاإستقرار التي تميز يومياتها، مرورا بتعيين المدرب يسعد لطفي، في الساعات الأخيرة الماضية، وصولا إلى غياب بعض الركائز لأسباب مختلفة.
ورغم إشرافه على حصتين تدريبيتين قبل موعد اليوم، إلا أن يسعد سيقود الفريق من مدرجات ملعب جيلالي بونعامة ببومرداس، لعدم تأهيله واستخراج إجازته، حيث سينوبه مدرب الحراس ميلود بن براهيم، الذي سيشرف على التشكيلة من دكة البدلاء، بعد إنهاء مهام المدرب المساعد لطفي بركان.
وحسب بن براهيم، فإنه سيكون له شرف قيادة الفريق في موعد اليوم، مضيفا للنصر، بأن «البوبية» تنقلت صباح أمس، إلى بومرداس لقضاء الليلة وإراحة اللاعبين، وهذا دون البعض من لاعبيها الأساسيين:»الفريق سيفتقد في هذه المباراة، لخدمات كل من هريات ودخية وحجيج بداعي الإصابة، بالإضافة إلى الحارس عميري المعاقب، فيما سيكون المدرب الجديد يسعد حاضرا بالمدرجات».
ويرى محدثنا بأن الفريق سيعمل على تجاوز متاعبه، ورفع التحدي، وفق مقولة الأزمة تلد الهمة، مبرزا حجم المسؤولية المنتظرة:» أعتقد بأن المهمة لن تكون سهلة، في ظل التغييرات التي ستعرفها التشكيلة والتي ستعرف دخول اللاعب منير عايشي القادم من الدوري السعودي، وذلك لأول مرة، بعد تأهيله، وقد قام الطاقم الفني بشحن البطاريات، ومراجعة الحسابات، على أمل العودة بنتيجة إيجابية».
يحدث هذا، في الوقت الذي عادت من جديد إلى السطح إشكالية المستحقات التي قد تعكر صفو الأجواء، وهو ما أبدى الأنصار بشأنها تخوفهم من إسقاطاتها، مثلما أكده بن براهيم:» لا أذيع سرا إن قلت بأن الأجواء وسط الفريق تبدو غير طبيعية بسبب قضية المستحقات، لكن على اللاعبين، العودة بالنقاط الثلاث، لامتصاص غضب الأنصار وإعادة الاستقرار، قبل طرح انشغالهم على طاولة الإدارة».
م ـ مداني
