يراهن مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، على لقاء اليوم أمام مولودية قسنطينة، لطرد النحس، والعودة إلى سكة الانتصارات، موضحا للنصر، أن فريقه لا يملك خيارا آخر غير الفوز، لتفادي تسرب الشك إلى نفوس اللاعبين والأنصار، رغم إدراكه بصعوبة المهمة والطابع المحلي للمواجهة، ناهيك عن طبيعة المنافس.
وقال زمامطة في حديثه، إن «الكتيبة الزرقاء» تعيش موسما استثنائيا، بفعل لعنة الإصابات التي ظلت تلاحقها منذ بداية الموسم، معربا عن أمله في الظفر بالنقاط الثلاث، التي اعتبرها ضرورية:» علينا الاستثمار في ورقتي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، لأنه منذ لقاء مولودية باتنة، الفريق لم يسجل سوى تعادلين وهزيمة واحدة، وهو حصاد محتشم وغير مناسب، ما يجعله أمام حتمية فك العقدة وكسب الحوار الميداني، كونه يعد السبيل الوحيد لاسترجاع الثقة بالنفس، وتجاوز فترة الفراغ».
وفي سياق حديثه، اعتبر زمامطة غياب 4 ركائز عن مواجهة اليوم، أجبر الطاقم الفني على إحداث تغييرات على التشكيلة وحتى الرسم التكتيكي، ويتعلق الأمر بكل من زرمان وخنفري وبن نوي بداعي الإصابة، إلى جانب العمري المعاقب، مقابل عودة بن عروس وبوعلالة للمنافسة، حتى وإن لم يسترجعا كامل لياقتهما، على حد تعبيره.على صعيد آخر، وصف محدثنا التحضيرات بالعادية، مع التركيز بالأساس على الجانب التكتيكي، والعمل النفسي، نظرا لمميزات اللقاء الذي يشكل في اعتقاده اختبارا قويا للاعبيه:» بكل تأكيد، حضرنا بالشكل المطلوب للمواجهة، إدراكا منا بطابعها وقوة المنافس الذي يعيش بدوره ظروفا خاصة، وسيتنقل بمدرب جديد. من هنا نطالب مساندة الأنصار والتنقل بقوة لمدرجات بشير خبازة».
م ـ مداني