تتواصل اليوم، فعاليات الجولة التاسعة من بطولة وطني الهواة (مجموعة «وسط - شرق»)، من خلال إجراء ست مباريات، أبرزها القمة المرتقبة بملعب بشير خبازة بالتلاغمة، وتجمع بين نادي التلاغمة ومولودية قسنطينة، بالنظر إلى تشابه ظروف الفريقين، عقب الخسارة المفاجئة للمحليين في الجولة الماضية أمام شباب برج منايل، وتعثر الموك أمام الضيف شباب باتنة، وهو ما يجعل نقاط المواجهة في غاية الأهمية، للبقاء على مقربة من فرق المقدمة.
ويتواجد مستقبل الرويسات عند استضافة شباب برج منانل في أفضل رواق، من أجل تعميق الفارق عن الملاحق المباشر اتحاد الحراش، خاصة وأن هذا الأخير قد أجلت مباراته أمام مضيفه جمعية الخروب إلى يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري، في الوقت الذي سيكون الوصيف الثاني اتحاد عنابة على موعد مع تنقل صعب إلى شباب باتنة، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، بالنظر إلى وضعية الفريقين، فالاتحاد اكتفى بحصد نقطة وحيدة من آخر مواجهتين داخل الديار، بعد الهزيمة أمام مستقبل الرويسات والتعادل أمام اتحاد الحراش، وهو ما يعني ضرورة البصم على استفاقة من ملعب أول نوفمبر، لأن أي نتيجة سلبية جديدة، قد تضع مستقبل الطاقم الفني على المحك، في الوقت الذي يوجد المحليون أيضا أمام حتمية الانتصار، لتفادي انفجار الأوضاع، في ظل المرتبة التي يحتلها الكاب، والتي لم يكن يتوقعها أشد المتشائمين، بالنظر إلى تركيبة الفريق، والمستوى المقدم في الجولة الماضية أمام أشبال بلعريبي خير دليل، عندما جانب رفقاء ناجي الفوز.
باقي المواجهات، يمتلك فيها المحليون على الورق أفضلية طفيفة، بداية بموعد ملعب زرداني حسونة، بين اتحاد الشاوية المنتشي بالتعادل المحقق أمام مولودية باتنة، والباحث عن استغلال عاملي الأرض والجمهور، وذلك عند استقبال الاتحاد السوفي، في مباراة سيحضرها المدرب الجديد بلشطر، بعد إشرافه على التدريبات الأخيرة، ولو أن الزوار يبحثون عن تأكيد أول انتصار في الجولة الماضية أمام شبيبة جيجل، وهي المواجهة التي أدخلت الشك إلى أنصار النمرة، الذين سيغيبون عن مباراة فريقهم اليوم، أمام اتحاد ورقلة بداعي العقوبة، وهو جعل المدرب الهادي خزار، يبحث في التدريبات عن الحلول اللازمة، من أجل التدارك وتحقيق أول فوز له داخل الديار.
للتذكير فإن هذه المحطة أفتتحت أمس بلقاء أولمبيك المقرن و الضيف هلال شلغوم العيد و التي انتهت بتفوق المحليين بهدف دون رد
حمزة.س