صبت مخلفات المباريات الثلاث للرابطة المحترفة الأولى التي لعبت أمس في رصيد كل من وفاق سطيف و مولودية بجاية بحصدهما للنقاط الثلاث، ما مكن الفريقين من استعادة الثقة في النفس و التأكيد على استعادتهما لعافيتهما، في الوقت الذي يبقى فيه شباب قسنطينة و جمعية وهران يأكلان خبزهما الأسود .
فشباب قسنطينة الذي لم يتخلص بعد من تبعات تعثره في الساورة، دفع مرة أخرى ضربية الفوضى السائدة داخله بيته، بعد أن فرض عليه اتحاد البليدة التعادل الإيجابي، حيث عجز الفريق عن تجاوز أزمته الداخلية، ما يبقى الباب مفتوحا على مضاعفات أخرى من الصعب الخروج منها دون أضرار، ليواصل بذلك السنافر الغرق إلى إشعار آخر. من جهته تمكن وفاق سطيف من فك عقدة ملعب 8ماي، و حقق ثاني انتصار له على أرضية ملعبه، وجاء هذه المرة أمام شباب بلوزداد ليؤكد أشبال مضوي عودتهم إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من التعادلات بملعبهم، ما يعد مؤشرا على أن التشكيلة السطايفية بصدد استعادة توازنها و يأتي انتصارها الثاني على التوالي بعد ذلك المسجل في الجولة الفارطة أمام جمعية وهران ليؤكد ذلك، فيما تلقى البلوزداديون هزيمتهم الثانية على التوالي ما قد يزيد من الضغط على المدرب آلان ميشال الذي يجلس على كرسي قاذف، و تأتي هذه الخسارة في سطيف لتعقد وضعيته، وعلى غرار نسور الهضاب انتفضت المولودية البجاوية التي حققت بالمناسبة انتصارا ثمينا على حساب لازمو بفضل حمزاوي و ندوي، استعادت به ود أنصارها و أعادت الثقة لأشبال عمراني وسمحت لها بمد خطوة إلى الأمام، بينما تبقى جمعية وهران تعاني بسبب نقص خبرة لاعبيها و افتقارهم للتمرس في الرابطة الأولى.
ع - قد