أعلن المدرب الجديد لمولودية باتنة يسعد لطفي، عن انسحابه من على رأس العارضة الفنية للفريق، بعد أقل من أسبوع من الشروع في عمله، معللا قراره في تصريح للنصر، بعدم توفر شروط العمل، والمناخ الملائم، ناهيك عن وجود ما وصفه بحالة الفوضى والتسيب التي وقف عليها، ليكون بذلك ثاني مدرب يغادر «الكحلة والبيضاء»، منذ بداية الموسم بعد سعيد حموش.
وأكد يسعد بأنه أشرف على حصتين تدريبيتين فقط، مع تنقله إلى بومرداس رفقة الفريق، بمناسبة اللقاء الأخير أمام اتحاد خميس الخشنة، مضيفا أنه اشعر الإدارة بقراره الذي اعتبره منطقيا، وفرض نفسه:»أعتقد بأن موافقتي على قيادة العارضة الفنية للبوبية، ليس من أجل معالجة الأمور الإدارية ومشاكل اللاعبين والخلافات الداخلية، بل للتدريب والتكفل بالجانب الفني فقط. لكن صراحة وقفت على وضع لا يساعدني تماما على مواصلة العمل، ما جعلني أغادر بلا رجعة».
وانطلاقا من هذا، دخلت الإدارة في رحلة بحث عن مدرب جديد، بعد أن قامت بتعيين كسوري مدربا مساعدا جديدا لبركان لطفي، حيث أشرف على حصة الاستئناف بملحق مركب أول نوفمبر، بمعية مدرب الحراس ميلود بن براهيم في غياب مدرب رئيسي، إضافة إلى جل اللاعبين، سيما القاطنين خارج الولاية، وذلك استعدادا لمواجهة اتحاد ورقلة يوم الجمعة، بغض النظر عن تواجد القائد بيطام عبد الرزاق، خارج الحسابات منذ أسبوعين بداعي الإصابة.
من جهة أخرى، طمأن الرئيس زعطوط اللاعبين بخصوص مستحقاتهم المالية، حيث التزم أمامهم في الحصة التدريبية الأخيرة، بتسوية وضعيته المالية، إثر دخول إيرادات «السبونسور»، بعد حصول الفريق على عقد تمويل من مؤسسة وطنية.
م ـ مداني