عزز زوال الخميس، المنتخب الوطني صدارة ترتيب المجموعة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، بعد فرض نتيجة التعادل على مضيفه غينيا الاستوائية، في المباراة التي احتضنها ملعب مالابو زوال الخميس، ولم يقدم فيها المنتخبان المستوى الفني المنتظر، وذلك راجع إلى عديد العوامل، أبرزها ضمان التأهل بصفة رسمية إلى «الكان»، خاصة بعد فوز منتخب ليبيريا على الطوغو بهدف دون رد، وهو ما سمح لمنافس الخضر، بحجز مكانة في الحدث القاري المقبل، ناهيك عن الظروف المناخية الصعبة نوعا ما، إلى جانب أرضية الميدان الزلجة.
ودخل المنتخب الوطني مباراة غينيا الاستوائية، بخطة مغايرة عن تلك المعتمدة في التربص الأخير، من خلال العودة إلى خطة 3-4-3، بالاعتماد على الثلاثي ماندي وبن سبعيني وتوقاي في الخلف، مع منح حرية أكبر لكل من فارسي وآيت نوري على الرواقين، إلى جانب تثبيت الثنائي زروقي وزرقان في الوسط، مع منح تعليمات خاصة لثلاثي الخط الأمامي، محرز وبن رحمة وعمورة.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن فترة جس النبض قد طالت، وذلك بالنظر إلى عدم رغبة أي منتخب في المجازفة، خاصة بالنسبة لرفقاء القائد محرز، الذين بحثوا عن تسيير المخزون البدني، من خلال الاعتماد على الكرات القصيرة، غير أن أرضية الميدان أثرت كثيرا على أشبال بيتكوفيتش، بدليل عدم تسجيل أي محاولة تستحق الذكر، بل أكثر من ذلك فإن المنافس كاد أن يصل إلى مرمى المنتخب الوطني، لولا يقظة الحارس أوكيدجة، الذي اضطر إلى إظهار كامل براعته في آخر أنفاس المرحلة الأولى، من أجل التصدي لكرة مهاجم غينيا الاستوائية التي كانت متوجهة إلى الشباك، بالنظر إلى قرب مسافة التسديد على بعد مترين فقط، إلا أن حارس الخضر تألق بشكل لافت، وساهم في بقاء النتيجة على حالها، قبل العودة إلى غرف تغيير الملابس.
بين الشوطين، اضطر الناخب الوطني إلى إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية، وذلك بعد إصابة المدافع بن سبعيني وتعويضه بمداني، مع الحفاظ على نفس الرسم التكتيكي، مع تسجيل تحسن طفيف على مستوى أداء الخضر، خاصة بعد دخول كل من غويري وقندوسي وبدرجة أقل بن زية، وهو الثلاثي الذي أعطى حيوية كبيرة للخط الأمامي، على عكس ما كان عليه الحال، في الشوط الأول، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى عدم تواجد زرقان في أفضل أحواله، إلى جانب بن رحمة، الذي ظهر متأثرا كثيرا بإبعاده عن اللقاء الأخير لفريقه ليون، والحديث عن إمكانية مغادرته للفريق خلال فترة الانتقالات المقبلة.
كما عرفت مباراة غينيا الاستوائية حدثا مميزا في آخر أنفاس اللقاء، عندما فضل بيتكوفيتش الزج بالوافد الجديد شياخة، مثلما فعل من قبل مع مازة، غير أنه لم يتمكن من ترك بصمته، بالنظر إلى الدقائق القليلة التي شارك فيها، وانخفاض نسق اللعب، لتنتهي المواجهة مثلما بدأت، وسط احتفالات المحليين مع الجمهور الحاضر بالتأهل إلى
«الكان». حمزة.س
الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يصرح
حققنــــــا المبتغـــــــــى من سفريــــــــة مالابــــــــــو
عبر الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش عن رضاه التام للنتيجة النهائية، التي آلت إليها مباراة المنتخب الوطني ومضيفه غينيا الاستوائية، وقال: «راضون عن نتيجة المباراة، رغم أننا كنا نطمح للفوز وحصد النقاط الثلاث، لعبنا من أجل الانتصار، لكن يجب أن نعترف أن منتخب غينيا الاستوائية، كان قويا وبحث بدوره عن تحقيق الفوز.»
وبرر مدرب الخضر في التصريحات التي نشرتها الاتحادية الجزائرية عبر الصفحة الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، الأداء المتوسط بالظروف المناخية الصعبة:» لا يمكن تجاهل صعوبة الظروف المناخية، اللعب خلال الظهيرة تحت تأثير الحرارة المرتفعة، ليس أمرا سهلا، هذا ليس تبريرا، لكنه الواقع، أشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها.»
وختم الناخب الوطني كلامه، بالتأكيد على ضرورة توجيه الأنظار صوب المباراة المرتقبة أمام ليبيريا غدا، وقال :»الأهم أن هذه النتيجة ضمنت لنا صدارة المجموعة قبل الجولة الأخيرة، وهو الهدف الذي عملنا من أجله منذ بداية التصفيات، الآن نحتاج إلى استعادة طاقتنا بسرعة لنكون على استعداد للمباراة القادمة أمام ليبيريا».
حمزة.س
ظهور موفق لأوكيدجـــــــــــــــــــة
وفق الحارس ألكسندر أوكيدجة، في أول ظهور له كأساسي مع المنتخب الوطني في عهد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بعدما تمكن من الحفاظ على عذرية شباكه في مباراة غينيا الاستوائية، ناهيك عن الانسجام الموجود بينه وبين بقية عناصر الدفاع، خاصة وأنه يعرف غالبية اللاعبين، باستثناء الوافد الجديد فارسي، الذي حضر معه إلى معسكر وحيد من قبل، وكان ذلك بمناسبة تربص سبتمبر الماضي، والذي تزامن مع قرار عدول حارس الخضر عن الاعتزال الدولي.
ورغم البداية الصعبة نوعا ما للحارس أوكيدجة، وسوء التعامل في إحدى اللقطات عندما حاول إبعاد الكرة بالقدم، فقد أعلن حارس نادي ميتز حضوره من أول اختبار، بعدما أظهر إمكانات وبراعة كبيرتين في لقطة تصديه للفرصة الخطيرة للمحليين في آخر أنفاس الشوط الأول، ناهيك عن تعامله الرائع مع الكرات الهوائية، من خلال منح الأمان والاطمئنان لزملائه، خاصة وأن منصب حراسة المرمى مهم للغاية في اللعبة الحديثة، ويعتبر أكثر من خمسين بالمئة من التشكيلة.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن تألق أوكيدجة وقبله قندوز الذي قدم أوراق اعتماده بقوة في التربص الأخير، إضافة إلى ماندريا الذي يعتبر صاحب أكثر المشاركات مع الخضر من بين حراس المرمى الحاليين، سيشعل المنافسة على منصب الحارس الأساسي، وهو ما سيضع الناخب الوطني في موقف صعب، خاصة وأنه من الضروري ترتيب حراس المرمى، مثلما هو معمول به في جميع المنتخبات وحتى الفرق.
جدير بالذكر، أن التربص الحالي عرف إبعاد الحارسين بن بوط وبوحلفاية، إضافة إلى تواصل غياب الحارس زغبة، ما يعني أن الناخب الوطني لديه خيارات عديدة على مستوى حراسة المرمى، ما يجعل الأماكن غالية، وكل عنصر مطالب بفرض نفسه مع فريقه، قبيل العودة إلى تصفيات المونديال، بدءا من شهر مارس المقبل.
حمزة.س
آدم زرقان يكشف
بيتكوفيتش جلب روحا جديدة وأتفاهم مع زروقي
تحدث متوسط ميدان شارل لوروا البلجيكي آدم زرقان، عن نجاح المدرب بيتكوفيتش في جلب روح جديدة داخل المنتخب، مشيرا إلى تفاهمه الكبير مع زميله زروقي. وقال زرقان عن لقاء غينيا الاستوائية:» كانت مقابلة صعبة للغاية أمام غينيا الاستوائية، في ظل الرطوبة العالية، دون نسيان المنافس الذي يقدم في مستويات قوية بميدانه، ولو أنه علينا التأقلم مع الظروف المناخية والأجواء في إفريقيا، أعتقد أننا قدمنا لقاء جيدا رغم افتقادنا للاستحواذ، كما أن الخصم لم يخلق الكثير من الفرص، باستثناء كرة خطيرة في الشوط الأول أنقذها أوكيدجة بنجاح». وأضاف:» أتيحت لنا ثلاث مرتدات، كان بالإمكان ترجمتها إلى أهداف، وتبقى النقطة المحققة في مالابو ثمينة، ولكن علينا إنهاء التصفيات بطريقة رائعة هذا الأحد».
كما قال زرقان أيضا:» اللعب في كل ربوع الوطن، يتيح لجميع الأنصار مشاهدة المنتخب والتعرف عليه عن قرب، ونحن نمتلك مجموعة متميزة، ونوعية رائعة من اللاعبين، ولا يوجد فرق بين مغترب ومحلي، وهذا هو سر قوتنا، خاصة مع المدرب الجديد الذي خلق روحا داخل التشكيلة، صدقوني كل العناصر تريد التأهل للمونديال، الذي يعد حلمنا الكبير، ولقاء ليبيريا سنحضر به لتصفيات المونديال، التي تعود شهر مارس المقبل». وعن تقييم مردوده، ورأيه في ثنائيته مع زروقي، قال زرقان:» أي لاعب بحاجة لدقائق لعب أكبر للحصول على الثقة، وأنا أطبق تعليمات المدرب، وإن شاء الله سأكون أفضل مستقبلا، وعن زروقي فهو صديق مقرب لي خارج الميدان، وأرى نفسي منسجما معه للغاية داخل الميدان».
سمير. ك
أمين شياخة يصرح
الجمهور الجزائري فريد من نوعه
أثنى الوافد الجديد على بيت الخضر أمين شياخة على الجماهير الجزائرية، معتبرا إياها أفضل بكثير من جماهير كوبنهاغن، التي وصفها هي الأخرى بالاستثنائية، غير أنه تحدث عن امتلاك المناصر الوطني لشيء مغاير، وقال صاحب 18 عاما خلال المنطقة المختلطة عشية أمس:» أشعر بسعادة كبيرة بعد مشاركتي الأولى مع المنتخب الوطني، والفرحة امتدت أيضا لعائلتي التي اتصلت بي بعد لقاء غينيا من أجل تهنئتي بالدقائق الأولى التي خضتها بقميص منتخب بلدي، صحيح أنني اكتفيت بخوض 5 دقائق، ولكن سعادتي لا توصف بأول لقاء رسمي لي، وإن شاء الله، سأشارك لوقت أكبر في لقاء تيزي وزو أمام ليبيريا».
وعن رأيه في المجموعة والأجواء داخل المنتخب، أضاف شياخة:» المجموعة رائعة، والجميع استقبلني بشكل جيد، وحتى الجمهور الجزائري فريد من نوعه، فجمهور كوبنهاغن متميز، ولكن الجمهور الجزائري أروع بكثير». سمير. ك
محمد فارسي يؤكد
نسعى لإنهاء التصفيات بقوة
أكد المدافع الأيمن لنادي كولومبوس كرو الأمريكي محمد فارسي، سعيهم لإنهاء التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بقوة، عند استضافة منتخب ليبيريا عشية الغد بملعب تيزي وزو، معربا خلال التصريحات التي أدلى بها عشية أمس، بالمنطقة المختلطة عن رضاه بنتيجة التعادل المسجلة أمام غينيا الاستوائية، وقال في هذا الخصوص:» أعتقد أن هناك أمور ايجابية محققة في لقاء غينيا الاستوائية، على غرار الحفاظ على نظافة الشباك في لقاء صعب خارج الديار، لقد عدنا بنقطة ايجابية، وعلينا مواصلة السير إلى الأمام، لا سيما وأننا نحاول إنهاء التصفيات بأفضل طريقة ممكنة».
وفي رده على سؤال، بخصوص استعدادهم لتصفيات المونديال، التي تعود شهر مارس المقبل، قال فارسي:»لا يجب أن نفكر في تصفيات المونديال، قبل خوض لقاء الأحد التصفوي أمام ليبيريا، حيث نود أن نفوز به وبعدها سيكون لكل مقام مقال».
سمير. ك
الصمود خارج الديار متواصل
شباك الخضر تلقت هدفا وحيدا في 5 لقاءات
واصل المنتخب الوطني صموده، خلال المباريات المقامة خارج الديار، بعد العودة بنتيجة التعادل من مالابو أمام منتخب غينيا الاستوائية، في لقاء أثبتت خلاله العناصر الوطنية نتائجها الايجابية بعيدا عن الجزائر، حتى وإن كانت الأماني أكبر من التعادل، إلا أن الحفاظ على «سلسلة دون هزيمة» الممتدة منذ أكتوبر 2018، يُحسب لرفقاء القائد رياض محرز، الذين باتوا يحسنون التفاوض مع لقاءات خارج الديار، بخلاف ما كان عليه الحال، قبيل قدوم جمال بلماضي.
واكتسب المنتخب ثقافة التعامل الجيد مع اللقاءات المقامة بعيدا عن الجزائر، بدليل أن التشكيلة الوطنية لم تتذوق طعم الهزيمة، منذ السقوط في العاصمة كوتونو أمام منتخب البنين عام 2018، فمنذ ذلك التاريخ نجح الخضر في العودة بنتائج متميزة، خلال المقابلات التصفوية (بعيدا عن الدورات المجمعة وودية السويد)، حيث حققوا الفوز في 12 مناسبة، فيما تعادلوا في 4 لقاءات، آخرها أمام غينيا الاستوائية ( زامبيا وزيمبابوي وبوركينافاسو).
ورغم أن الخضر بعد هذا التعادل الذي اعتبره البعض بالمخيّب، قد أضاعوا على أنفسهم فرصة إنهاء التصفيات بالعلامة الكاملة، كما كان الحال في مناسبتين فقط طيلة مشوار الخضر في الأدوار الإقصائية (1963 و2013)، إلا أن الأهم يبقى عدم التعرض للهزيمة، خصوصا وأن المنافس كان مختلفا هذه المرة، ويكفي أنه هو الآخر يمتلك نتائج مبهرة بميدانه، وهو الذي لم يخسر في مالابو، منذ نوفمبر 2019، عندما سقط أمام «نسور قرطاج»، فمنذ ذلك التاريخ نجح هذا المنتخب في الصمود ل16 مقابلة، محققا 10 انتصارات و6 تعادلات (جلها ودية ).
وخرج المنتخب الوطني بمكاسب أخرى من لقاء مالابو، أبرزها تمكن الدفاع من الحفاظ على نظافة الشباك، ليواصل بذلك تحسنه الملحوظ مع الناخب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، الذي وجد سريعا الحل لأزمة الخط الخلفي، بدليل أن المنتخب، قد اكتفى باستقبال هدف وحيد، خلال آخر 5 لقاءات، وكان ذلك في مباراة الطوغو بملعب عنابة التي انتهت بفوز رفقاء ماندي بنتيجة (5/1)، فيما حقق «الكلين شيت» في مواجهات الطوغو (الإياب) وليبيريا وغينيا الاستوائية (مرتين).
وعمد التقني البوسني منذ قدومه، إلى إدخال تعديلات على الخط الخلفي، إذ بات يفضل الاعتماد على الثلاثي بن سبعيني وتوغاي وماندي جنبا إلى جنب، ما منح صلابة كبيرة للدفاع الذي كان يعتبر من حلقات الضعف في الآونة الأخيرة.
سمير. ك
المبيت بتيزي وزو
التشكيلة تختتم التحضيرات بسيدي موسى
يختتم اليوم، المنتخب الوطني التحضيرات لمباراة ليبيريا، من خلال إجراء آخر مران بأحد الملاعب المعشوشبة طبيعيا على مستوى مركز سيدي موسى، قبل التنقل بعد تناول وجبة الغذاء إلى مدينة تيزي وزو، وبالضبط إلى فندق «لالا خديجة»، من أجل قضاء الليلة هناك، ومواصلة الاستعداد للمواجهة التاريخية، على اعتبار أنها المرة الأولى التي يخوض فيها الخضر مباراة رسمية بمدينة تيزي وزو، ومن محاسن الصدف أن تكون أول مواجهة دولية أيضا على مستوى مركب حسين آيت أحمد.
وكانت العناصر الوطنية، قد عادت مباشرة بعد نهاية مباراة غينيا الاستوائية إلى مركز سيدي موسى، قبل استئناف التدريبات مساء أمس، من خلال إجراء حصة تدريبية خفيفة على مستوى مركز سيدي موسى، خاصة بالنسبة للاعبين الأساسيين، على أمل استرجاع جزء من إمكاناتهم، قبيل اللقاء المرتقب غدا، وقبل ذلك سيستغل التقني البوسني فرصة إجراء المران الأخير بمركز سيدي موسى، من أجل ضبط التشكيلة الأساسية، المعنية بخوض المواجهة المرتقبة.
ونظرا لضيق الوقت خلال التربص الحالي، فقد فضل الناخب الوطني استغلال كل لحظة أحسن استغلال، سواء من خلال برمجة التدريبات أو الاجتماع مع اللاعبين، ناهيك عن حصص المعاينة، وذلك لمحاولة تصحيح الأخطاء، قبيل تصفيات المونديال المقررة شهر مارس المقبل.
على صعيد آخر، وقف الوفد المعين من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على جاهزية ملعب حسين آيت أحمد لاحتضان مباراة الخضر وليبيريا، والتي ستجرى بشبابيك مغلقة بعد نفاد جميع التذاكر المطروحة للبيع عبر منصة «تذكرتي»، رغم تزامن اللقاء مع يوم عمل، إلا أن محبي المنتخب الوطني، عبر مختلف أرجاء الوطن أصروا على التواجد بقوة في المدرجات، لمساندة رفقاء القائد رياض محرز.
جدير بالذكر، أن السلطات الولائية والأمنية على مستوى مدينة تيزي وزو، أكدت الاستعدادات التامة لاحتضان هذه المواجهة، وأن كل الترتيبات جاهزة، لإنجاح العرس الكروي، بمناسبة أول لقاء للخضر على مستوى ملعب حسين آيت أحمد، وذلك بمناسبة الزيارة التي قادت والي تيزي وزو إلى المنشأة.
حمزة.س