اعتبر رئيس نصر الفجوج أمين سالمي، التأهل إلى الدور 32 من منافسة كأس الجزائر، واحد من أهم منعرجات الموسم، خاصة وأنه تزامن مع التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية، بعودة مساعدية للإشراف على التشكيلة، الأمر الذي جعله يبدي تفاؤلا بخصوص القدرة على تدارك الانطلاقة الكارثية في البطولة، وتجسيد هدف ضمان البقاء في بطولة ما بين الجهات للموسم العاشر تواليا. وأكد سالمي في دردشة مع النصر، على أن إحراز أول انتصار في الموسم، جسد التحسن الكبير لأداء التشكيلة، مقارنة بما كان عليه في سابق اللقاءات، وقال: «لقد وقفنا على انتفاضة اللاعبين في مباراة الكأس أمام اتحاد تبسة، فكان رد فعلهم جد ايجابي، لأننا كنا قد طالبناهم بالخروج من سلسلة النتائج السلبية، لأن عدم تذوق طعم الفوز في 9 جولات من البطولة، أدخل الشك إلى المجموعة». وأضاف ذات المتحدث، بأن المهمة لم تكن سهلة، بعدما لعب 120 دقيقة، إلا أن الرغبة الجامحة في الانتفاضة، تجسدت بتسجيل هدف الفوز والتأهل في آخر لحظات المواجهة، وهذا ما يثبت تحسن الفريق من حيث الجاهزية سواء البدنية أو الذهنية. وختم سالمي حديثه بالقول، بأن فريقه أصبحت له تقاليد في منافسة الكأس، وذلك بالتواجد في الدور 32 أو حتى بلوغ ثمن النهائي، لكننا - كما استطرد- « نبقى مجبرين على التركيز أكثر على البطولة، لأن وضعيتنا في مؤخرة الترتيب، تستوجب الخروج من عنق الزجاجة في أسرع وقت ممكن». ص / فرطاس