لا حل لأزمة لايسكا إلا بتوقيف حرب الزعامة وتغيير استراتيجية التسيير
أكد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير النادي الهاوي لجمعية الخروب فيصل بن عطا الله، في تصريح خص به النصر أمس، بأن أزمة الجمعية الخروبية أعمق من أن يتم حصرها في صراع بين مسؤولي الفريق الهاوي ونظرائهم في مجلس إدارة الشركة الرياضية، ولو أن هذا الصراع- كما أضاف- لم يخدم الفريق، كما أثر سلبا على معنويات اللاعبين في بداية الموسم.
رئيس ديريكتوار لايسكال المتواجد بالجزائر العاصمة لأسباب مهنية، وعن سؤال بخصوص تحرك لجنة الترشيحات مؤخرا وتلقيها لملف مترشحين، ويتعلق الأمر بزبير عريبي وأحمد بلعلوي، قال بأنه لا يعلم إن كان أعضاء لجنة الترشيحات يقصدون من تحركاتهم في الفترة الأخيرة اللجنة المؤقتة «الديريكتوار»، متسائلا في نفس الوقت عن سر قبول ملف ترشح أحمد بلعلوي، بعد أن تم رفضه في وقت سابق؟.
بن عطا الله استطرد في معرض حديثه مؤكدا، بأن الإشكالية الكبرى تكمن في الذهنيات، والتي قال بأنه حان الوقت لتغييرها، وبالمرة جعلها تواكب التطورات الحاصلة في عالم كرة القدم، وعليه يجب على من يبحثوا على فرض منطقهم على الآخر، التعامل باحترافية في تسيير الحمراء الخروبية، وتفادي حرب الزعامة والصراعات الشخصية، والتي لا تخدم مصلحة الفريق، بدليل- كما أضاف محدثنا- أن الصراع بين الهاوي والشركة الرياضية، حرم الفريق من عديد الإعانات المالية، والتي تبقى مجمدة إلى إشعار آخر، وتحريرها يبقى مرهونا بتوحيد الصفوف، ومساعدة الديريكتوار في مهمته، والمتمثلة في إنقاذ الفريق الذي بدأ يستعيد حيويته في الجولات الأخيرة، بدليل القفزة النوعية التي حققها في سلم ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، حيث حط الرحال بالمركز الثاني، بعدما كان يعاني في المراتب الأخيرة في بداية الموسم.
حميد بن مرابط