ينتظر أن تخوض مولودية باتنة مقابلتها أمام هلال شلغوم العيد خارج الديار ودون جمهور، بتشكيلة مغايرة في ظل غياب بعض الركائز، أبرزهم بيطام وحجيج وحامية وجابر وبن فرحات وبن طوشة، وذلك بداعي الإصابة واعتبارات أخرى، وهو ما وضع المدرب خليل قصوري في موقف حرج وفي حيرة من أمره، وجعله يسارع إلى البحث عن البدائل.
كما أن مخلفات الإقصاء من منافس الكأس، التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق، جعلت قصوري يسعى لتكثيف العمل من أجل استرجاع الثقة بالنفس للاعبين، وإعادة شحن البطاريات، في ظل حرصه على تحقيق نتيجة إيجابية، ومصالحة الأنصار.
وأكد قصوري، بأنه وقف في التحضيرات على حالة من الإحباط النفسي، ناهيك عن غياب عديد اللاعبين، مضيفا للنصر بقوله:»سنواجه الهلال بمعنويات منحطة، رغم العمل البسيكولوجي الذي قمت به، لرفع الحالة النفسية للاعبين. وبكل تأكيد ستعرف التشكيلة بعض التغييرات، التي آمل أن تكون في مستوى الثقة».
ويتطلع مدرب البوبية للاستثمار في وضعية المضيف وغياب الجمهور، لتحقيق الفوز الذي اعتبره ضروريا ومفيدا، سيما من الجانب النفسي:»أعتقد بأننا لا نملك خيارا آخر عن الظفر بالنقاط الثلاث، وهو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في الفريق رغم صعوبة المهمة».
علما، وأن الإدارة التزمت بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين قبل موعد الغد، رغم خيبة أمل الكأس.
م ـ مداني