يعتزم رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط، إحداث غربلة في التعداد من خلال إبعاد بعض اللاعبين، خاصة الذين قاطعوا المقابلة الأخيرة في شلغوم العيد، منهم بيطام وحجيج وجابر وبن فرحات، سعيا منه لتكريس الانضباط وسط المجموعة، فيما لا يستبعد مصدر مقرب من الإدارة طلب خدمات ثنائي تدريب الموسم الماضي ترعي ورجيمي.
إلى ذلك، عادت أمس المولودية إلى التدريبات، استعدادا لمواجهة اتحاد الحراش السبت القادم داخل الديار، وذلك وسط حالة من الإحباط النفسي وغياب عديد اللاعبين، بفعل إسقاطات الخسارة الأخيرة في شلغوم العيد، والتي ما زالت تلقي بظلالها على الأجواء العامة للفريق، وهو ما تعكسه حالة الغليان التي يعيشها المحيط العام للبوبية، بفعل الوضع المزري الذي أضحى يميز يوميات الفريق، جسدته سلسلة النتائج السلبية، آخرها الهزيمة القاسية بثلاثية، والتي كانت القطرة التي أفاضت الكأس، وحركت مشاعر الأنصار والرئيس زعطوط الذي سارع إلى طلب النجدة من «الحرس القديم»، لمساعدته قصد الخروج من النفق المظلم.
وحسب مصدر موثوق، فإن زعطوط ربط الاتصال برئيس لجنة التسيير المؤقتة للموسم المنقضي بن سبع، وكذا الرئيس السابق عزيز محمدي لمطالبتهما بضرورة الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه، وذلك من خلال الانضمام إلى طاقمه المسير وتوحيد الصفوف لإنقاذ الفريق الذي بات يتجه نحو مصير مجهول.
ويعتقد بأن «الحرس القديم» أبدى استعداده لمساعدة رئيس النادي الحالي، وهي خطوة قد تسمح بإعادة «البوبية» إلى السكة الصحيحة، في وقت دق عضو الطاقم الفني ومدرب الحراس ميلود بن براهيم ناقوس الخطر، مؤكدا في هذا الخصوص للنصر، بأن انهيار التشكيلة في الخرجة الأخيرة، تجسد معاناة الفريق.
م ـ مداني