تتطلع مولودية قسنطينة للعودة بكامل الزاد من بومرداس، عندما تلاقي زوال اليوم اتحاد خميس الخشنة، في لقاء قد يتحدد على ضوء نتيجته مستقبل الموك، التي لا تزال متمسكة بأملها في لعب ورقة الصعود، لا سيما في حال النجاح في حصد انتصارين متتاليين، أمام خميس الخشنة واتحاد ورقلة.
وتدخل المولودية موعد اليوم، وكلها إصرار على اقتناص الفوز الذي سيكون أفضل هدية للأنصار في عيد ميلاد الفريق 85 ( 15 ديسمبر 1939 ).
وتخوض الموك، حوار اليوم بتعداد منقوص من خدمات الحارس الأساسي مدور المعاقب والمدافعين بوزيدي وبن ساحلي المصابين، بينما سجل المهاجم شرارة عودته بعد تعافيه من الآلام التي ألمت به مؤخرا وحرمته من آخر لقاءين.
واستقر المدرب السعيد بلعريبي على معالم التشكيلة الأساسية، حيث اختار تجديد الثقة في الحارس درغام على حساب بوذن، بعد الأداء الرائع الذي قدمه أمام الشاوية، فيما سيواصل بلحرش في قلب الدفاع في مكان بن ساحلي، أما منصب قلب الهجوم سيشغله لعلاوي مجددا، رغم مستواه المهتز في غياب الخيارات.
وقال التقني القالمي للنصر، بخصوص هذا الموعد:» بعد الانتصارين الأخيرين، والنجاح في دك شباك الشاوية بسداسية كاملة، ارتفعت معنويات التشكيلة، التي ستدخل لقاء الخشنة بنية العودة بكامل الزاد، وإن كنا ندرك صعوبة المأمورية أمام منافس يبصم على نتائج مبهرة «.
وتابع:» هدفنا جمع أكبر قدر من النقاط، قبيل نهاية مرحلة الذهاب التي سنحاول أن نعد تقريرا مفصلا عنها، وعلى ضوئه سنحدد احتياجاتنا خلال الميركاتو الشتوي، الذي سنعمل على استغلاله من أجل تدعيم الصفوف ببعض الصفقات، التي نأمل أن تمنحنا الإضافة لمرحلة الإياب».
جدير ذكره، أن الإدارة تخلت قبل أيام عن المدافع الأيسر بوكرسي وتستعد لتسريح أسماء أخرى بعد لقاء ورقلة.
سمير. ك