برافوس الأنغولي – النادي الرياضي القسنطيني (اليوم سا 17)
يعول اليوم، النادي الرياضي القسنطيني على مد خطوة عملاقة نحو التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية، وذلك يمر عبر العودة بنتيجة إيجابية من أنغولا، بمناسبة لقاء مضيفه نادي برافوس، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات، رغم إقرار المدرب خير الدين مضوي بصعوبة المأمورية، في ظل الظروف المناخية الصعبة، وارتفاع نسبة الرطوبة، التي تتجاوز 80 بالمئة خلال المباراة.
ويدرك جيدا مضوي أهمية العودة بنتيجة إيجابية من أنغولا، سواء بالفوز أو التعادل، ما يعني البقاء في الصدارة من جهة، ومن جهة ثانية التقليل من حظوظ تأهل الفريق المحلي، الذي أنعش آماله بالفوز الأخير أمام الصفاقسي، مع العلم أن المواجهة الثانية في نفس المجموعة والتي تجمع بين نادي سيمبا وممثل الكرة التونسية الصفاقسي، تنطلق على الساعة الثانية زوالا.
وسيواجه السنافر نادي برافوس، من دون التدرب على أرضية ميدان 11 نوفمبر بلواندا، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى بعد المسافة بين مقر إقامة رفقاء القائد ذيب والمنشأة التي ستحتضن اللقاء اليوم، الأمر الذي جعل المدرب مضوي يفضل برمجة آخر مران بأحد الملاعب القريبة من فندق «ميرامار كونتينونتيل»، وذلك لتفادي تعرض اللاعبين للإرهاق، على اعتبار أن المسافة بين الفندق والملعب حوالي ساعة.
وأجرى مضوي تعديلا على موعد انطلاق الحصة التدريبية الأخيرة، من خلال برمجتها في الصبيحة، وذلك للسماح للاعبين بالاسترجاع، على أمل التواجد في أفضل أحوالهم في لقاء برافوس، خاصة وأن التقني السطايفي، يستهدف العودة بنتيجة إيجابية، الأمر الذي جعله يحضر لخطتين، الأولى يعتمدها عليها في البداية وتكون حذرة، أين سيطالب فيها أشباله بعدم الاندفاع كثيرا نحو الهجوم، ومحاولة الاستحواذ على الكرة، مع العمل على امتصاص حرارة المحليين، قبل الانتقال إلى النهج التكتيكي الثاني، ومحاولة مباغتة المنافس من خلال المجازفة أكثر نحو الهجوم، وكل شيء متوقف على سير اللقاء، وردة فعل نادي برافوس.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، من مصدر بالبعثة المتواجدة في أنغولا، فإن المدرب مضوي قرر إحداث تغيير وحيد على مستوى التشكيلة الأساسية، مقارنة بآخر مواجهة أمام نادي سيمبا، من خلال الزج بالظهير الأيمن بوقرة مكان مداحي، في الوقت الذي سيجدد الثقة في نفس تركيبة وسط الميدان والهجوم.
حمزة.س