ينتظر أن يواجه شباب باتنة زوال غد الجمعة أولمبي المقرن، بدون حضور الجمهور، وفي غياب اثنين من ركائزه، وهما عثماني وخلاف بداعي العقوبة، مقابل استعادة بعض المصابين، في صورة عبيد وناجي وبن قويدر ولعجابي.
وقبل هذا الموعد، عمد المدرب لمين زموري إلى تكثيف العمل التحضيري، وإبعاد اللاعبين على الضغط، إدراكا منه بأهمية المباراة التي وصفها بالمفخخة، فضلا عن قدرة المنافس على التحدي، حيث فضل إجراء كامل الحصص التدريبية بملحق مركب أول نوفمبر والملعب الرئيسي، سعيا منه لضبط الإستراتيجية المناسبة، وتصحيح الأخطاء التي مازالت تلاحق الفريق، سيما على مستوى القاطرة الأمامية.
وعبر مدرب الكاب عن تخوفه من سقوط اللاعبين في فخ التساهل، داعيا إياهم إلى احترام المنافس، وتجنب الأخطاء الفردية، مع التركيز بالشكل المطلوب على المستطيل الأخضر دون الاكتراث بمخلفات الويكلو، مثلما أكده للنصر بقوله:» علينا اللعب بكل صرامة، والإيمان بقدرات اللاعبين المطالبين بالتحلي بالفعالية والروح الجماعية، سيما وأن التشكيلة ستعرف بعض التغييرات بسبب عودة المصابين، وغياب البعض الآخر».
ويرى زموري بأن الشباب على جاهزية لهذه المواجهة، محذرا في هذا الخصوص من رد فعل قوي محتمل من الضيوف، في غياب مؤازرة الجمهور، مشيرا إلى أنه وقف على حالة من الوعي لدى رفقاء بركاني:» أعتقد بأن اللاعبين فهموا الرسالة، وهم يدركون حجم المسؤولية المنتظرة. عليهم الحفاظ على نفس الحرارة والتنظيم في اللعب، والقوة الذهنية، مثلما كان الشأن في الخرجة الأخيرة إلى جيجل».
من جهة أخرى، حددت إدارة الكاب احتياجات الفريق في الميركاتو الشتوي، بأربعة عناصر جديدة، وفق طلبات الطاقم الفني، وهذا لتدعيم خط الهجوم الذي شكل الحلقة الأضعف في مرحلة الذهاب.
م ـ مداني