أكد مدرب نادي التلاغمة محمد الشريف بن زرافة أن فريقه مقبل على منعرج جد حاسم، الانتفاضة فيه تبقى ضرورة حتمية، وقال: «الحقيقة التي يجب أن نضبط عليها حساباتنا أن مشوارنا في مرحلة الإياب لم يرق إلى مستوى التطلعات، رغم أننا نؤدي مباريات في المستوى، لكن النتائج الميدانية كانت مخيبة للآمال، خاصة في لقاءاتنا بالتلاغمة، بدليل أننا لم نحقق أي انتصار منذ بداية النصف الثاني من الموسم، وعلى مدار 7 جولات أحرزنا 6 نقاط، كلها من تعادلات، وهزيمتنا الوحيد في العودة كانت أمام خميس الخشنة، وسلسلة التعادلات المتتالية وضعتنا في خانة المهددين بالسقوط، لأننا نتواجد حاليا بفارق نقطتين فقط عن ثلاثي المؤخرة، وفي الجولة القادمة سنستقبل شباب برج منايل، في مقابلة تكتسي أهمية قصوى، وقد تكون نتيجتها حاسمة في أمر السقوط، لذا فإننا عمدنا إلى تثمين نقطة شلغوم العيد من الناحية المعنوية، على أمل النجاح في إحراز أول فوز في مرحلة الإياب».
وأكد بن زرافة في سياق متصل، على أن مباراة برج منايل ستكون بمثابة «النهائي» بالنسبة لفريقه، لأن الفوز سيسمح ـ كما قال ـ
«بالاطمئنان وبنسبة كبيرة على مكانة الفريق في الرابطة الثانية الموسم القادم، وذلك بتعميق الفارق عن عتبة السقوط إلى 5 نقاط، ونحن مقبلون على رزنامة «نارية»، بالتنقل إلى قسنطينة لمواجهة الموك، ثم استضافة الرائد مستقبل الرويسات، قبل التنقل إلى الحراش، وهذا المنعرج لن يكون من السهل الخروج منه بسلام، الأمر الذي يجعلنا نحصر كامل التركيز على الجولة المقبلة».
ص / فرطــاس