تدخل مولودية قسنطينة مواجهة الغد أمام الضيف اتحاد ورقلة، بنية الظفر بالنقاط الثلاث التي من شأنها أن تعيد قطار الفريق إلى السكة من جديد، بعد التعثر المرير أمام خميس الخشنة في آخر جولة، والذي أنهى كل الآمال في لعب ورقة الصعود، عقب اتساع الفارق مع الرائد مستقبل الرويسات إلى 12 نقطة كاملة.
وهدد رفقاء القائد فرحات أيوب بمقاطعة لقاء الجولة 14، بسبب عدم وفاء الإدارة بالوعود التي قطعتها لهم، والمتمثلة في صرف منحتي الفوز أمام أولمبي المقرن واتحاد الشاوية، بدليل أن المجموعة لم تتمرن يوم الثلاثاء، قبل أن تعود لأجواء التدريبات أمس، ولكن بمعنويات منحطة، على اعتبار أن لا أحد من المسؤولين قد طمأن اللاعبين، بخصوص موعد صب العلاوتين المتأخرتين، ولو أن الرئيس كان صريحا خلال آخر محادثة مع النصر، عندما قال إن المكتب المسير يفكر في تجميد المنح، عقب تبخر حلم المنافسة على ورقة الصعود إلى المحترف الأول.
ولم يكن المدرب السعيد بلعريبي راضيا بما يحدث في بيت الفريق مؤخرا، حيث يرى أن مقاطعة التدريبات ستؤثر بشكل مباشر في مدى الاستعدادات لموعد الغد، الذي لا يقبل القسمة على اثنين، إذا ما أرادت الموك تجنب الدخول في أي حسابات معقدة، بالموازاة مع الفارق الضئيل مع أصحاب المراكز المتأخرة.
وسيعود الحارس الأساسي صابر مدور إلى التشكيلة الأساسية، بعد استنفاد العقوبة الآلية، فيما قد يضطر المدرب لاستبعاد بوذن من قائمة اللقاء، وهو الذي يفضل خيار الشاب درغام الذي لم يخيب رغم خطئه في مواجهة خميس الخشنة.
ويستعد بلعريبي لإجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، المعنية باختبار الغد، الذي لا يبدو على الورق معقدا، غير أن التقني القالمي، قد حذر مرارا من مغبة التهاون مع المنافس الذي لن يتنقل إلى قسنطينة في ثوب الضحية. سمير. ك
