قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في ظل المستجدات التنظيمية التي فرضها ازدحام البرمجة، تقديم موعد الندوة الصحفية للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، المقررة بملعب نيلسون مانديلا إلى يوم السبت بداية
من الساعة الثالثة زوالا ، بدلا من الموعد الأصلي سهرة الأحد.
ووفقا لمصدر موثوق، جاء هذا التعديل الطارئ، بسبب برمجة الرابطة المحترفة لمباراة شباب بلوزداد واتحاد الجزائر على نفس الملعب مساء الأحد، وبهدف تجنب تزامنها مع مباراة المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة أمام بوتسوانا، ضمن إياب الدور التصفوي الأول لكأس العالم، قررت الجهات المنظمة تقديم توقيت الندوة إلى ظهيرة السبت، بدلا من الإبقاء عليها ليلا.
وستشهد الندوة الصحفية للناخب الوطني، إعلان القائمة النهائية المعنية بمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، واللتين ستحددان بشكل كبير مسار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2026.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن بيتكوفيتش يُفضل الاعتماد على الاستقرار في التشكيلة، دون إحداث تغييرات كبيرة، وذلك بالنظر إلى حساسية المواجهتين وأهمية تحقيق العلامة الكاملة.
ويتوفر المنتخب الوطني على خيارات عديدة في خطي الوسط والهجوم، حيث تألق في الفترة الأخيرة عدد من الأسماء البارزة، مثل محرز الذي استعاد مستواه المعهود، إلى جانب حاج موسى، جناح نادي فينورد، والذي يُنتظر أن يعود إلى صفوف الخضر، كما يواصل إسماعيل بن ناصر تقديم مستويات رائعة مع ناديه الجديد أولمبيك مارسيليا، ما يجعله أحد الأوراق الأساسية في خط الوسط.
في المقابل، يواجه الطاقم الفني للمنتخب تحديات كبيرة على المستوى الدفاعي، إذ يعاني الخط الخلفي من غيابات مؤثرة، على رأسها غياب عيسى ماندي، بسبب عدم جاهزيته، بعد غياب طويل عن المنافسة، إضافة إلى الإصابة التي تعرض لها أمين توغاي، والذي لم يتأكد بعد إن كان سيتمكن من المشاركة في التربص أم لا. كما يظل مركز الظهير الأيمن مصدر قلق كبير، خاصة مع الإصابات المتكررة ليوسف عطال، مما يدفع بيتكوفيتش إلى البحث عن حلول بديلة لسد هذا الفراغ.
وسيكون المنتخب الوطني أمام اختبار صعب خلال مواجهة بوتسوانا، التي ستُلعب ظهرا في أجواء حارة وظروف مناخية صعبة، وهو ما يُشكل تحديا إضافيا للاعبين، خاصة مع تمسكهم بصيام رمضان.
سمير. ك