يستهدف اليوم، النادي الرياضي القسنطيني العودة سريعا إلى سكة النتائج الإيجابية، وذلك يمر عبر تجاوز الضيف نجم مقرة، في مباراة لن تكون سهلة على الإطلاق مثلما أكده المدرب خير الدين مضوي للنصر، بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها معاناة بعض العناصر من الإرهاق، ناهيك عن الغيابات المؤثرة، في صورة الثنائي طمين وبلحوسيني، دون أن ننسى كثافة البرمجة، وترسيم لقاء الدور 32 من منافسة كأس الجزائر أمام أولمبي آقبو يوم الفاتح جانفي المقبل، وهو ما يعني خوض السنافر ثلاث مباريات في ظرف عشرة أيام، قبل استقبال نادي برافوس يوم 5 جانفي المقبل بملعب الشهيد حملاوي.
وأمام المعطيات سالفة الذكر، بقي مضوي مترددا بخصوص التشكيلة التي سيدخل بها موعد أبناء الحضنة، من خلال تأجيل الحسم في بعض المناصب، بداية بالجهة اليسرى من الدفاع، رغم أن الكشوفات التي أجراها المدافع بعوش جاءت مطمئنة، إلا أن التقني السطايفي يفكر بجدية في إراحته، وهو ما يعني إمكانية تحويل بوقرة أو بلول إلى الرواق الأيسر، إضافة إلى رغبة مدرب السنافر أيضا في إراحة بودرامة، بسبب معاناته من زكام حاد، أجبره على عدم التدرب في حصة الأربعاء، خاصة وأن الحلول موجودة على مستوى المحور، إما بالزج بندياي أو دراجي.
وأما بالنسبة للخط الأمامي، فإن مواقي مرشح بقوة للعودة إلى التشكيلة الأساسية، وذلك بعد دخوله الموفق في لقاء برافوس الأخير، ونجاحه في تسجيل الهدف الأول، بعد عمل فردي رائع، وقد يكون ذلك على حساب طاهر، أين يكون المدرب مضوي قد فصل كل شيء على هامش المران الأخير.
يحدث هذا، في الوقت الذي حذر مضوي اللاعبين من مباراة نجم مقرة، ووصفها بالمفخخة، خاصة وانها جاءت بعد لقاء كأس الكونفدرالية من جهة، ومن جهة ثانية كون المنافس سيعمل كل ما في وسعه، من أجل تصحيح المسار بعد التعثر الأخير داخل الديار أمام نادي بارادو.
وكان للنصر حديث مع مضوي، قال فيه:» تركيزنا منصب على لقاء نجم مقرة، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل حصد النقاط الثلاث، صحيح المواجهة مفخخة، لكننا أخذنا كامل احتياطاتنا، ويبقى الإرهاق العامل السلبي الوحيد».
جدير بالذكر، أن الأنصار يعولون على الحضور بقوة إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، من أجل تقديم الدعم اللازم لرفقاء القائد ذيب، خاصة بعد الأداء الجيد المقدم في مواجهة برافوس الأخيرة. حمزة.س